لقاء نادر بين قيادات من “الإصلاح اليمني” و”الزبيدي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في لقاء نادر، التقى عضوا المجلس الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، اليوم الأربعاء، عددا من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، وذلك في العاصمة السعودية الرياض.
وذكر بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن اللقاء، استعرض مستجدات الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والعسكرية في المحافظات المحررة (من الحوثيين)”.
- قراءة المزيد.. الصحافة الإسرائيلية.. المجلس الرئاسي فرصة لإنهاء حرب اليمن والحوثيون أمام خيار الاستمرار خارج القانون
ونقل الموقع عن رئيسه الزبيدي، قوله: “إن مرحلة تاريخية جديدة بدأت وعلى الجميع استيعاب ذلك وبمسؤولية”، مشددا على ضرورة نبذ الخلافات والعمل بإخلاص لأجل الوطن والمواطن بعيدا عن الأجندات الحزبية الضيقة.
وقال الزبيدي مخاطبا قيادات حزب الإصلاح :”المرحلة حرجة والتحديات كبيرة وعلينا أن نكون بمستوى المسؤولية الوطنية للعمل على تحرير المناطق التي لازالت تحت سيطرة مليشيات الحوثي في أقرب وقت”.
وأضاف قائلاً :”واجبنا كنخب أن نسعى لبناء مؤسسات الدولة في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، ونعمل على لم الشمل وتوحيد الصفوف لمواجهة العدو المشترك المتمثل بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران”.
من جانبهم، أكدت قيادات حزب الإصلاح، أنهم رهن إشارة قيادة المجلس الرئاسي اليمني وعلى استعداد لتنفيذ توجيهاتها والقيام بالمهام الوطنية المسندة إليهم.
وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب يلتقي الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بقيادات من حب الإصلاح، لطالما كانا على خصام سياسي طوال الفترة الماضية.
وتأتي هذه اللقاءات النادرة، بعد أيام على تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، يتكون من رئاسة “رشاد العليمي” القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضوية سبعة أعضاء يمثلون نواباً لرئيس المجلس وهم: سلطان العرادة -محافظ مأرب- وطارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل والذي يقود قوات غربي البلاد، وعبد الرحمن أبو زرعة القيادي في قوات العمالقة، وعبدالله العليمي باوزير مدير مكتب الرئيس اليمني. وعثمان حسين مجلي القيادي في حزب المؤتمر، وعيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، وفرج سالمين البحسني محافظ حضرموت.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.