أسرة قحطان تحمل الحوثيين مسؤولية حياة وسلامة والدها المختطف
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حملت أسرة السياسي محمد قحطان، اليوم الاثنين، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة إزاء مصير والدها المختطف لدى الجماعة منذُ ثمان سنوات.
وقالت في بيان لها إنها تابعت، تصريح سلطان السامعي عضو المجلس السياسي التابع للحوثيين على قناة المهرية مساء يوم الأحد ١٠/٤/٢٠٢٢ والذي أشار فيها إلى أن السياسي محمد قحطان ليس موجوداً لدى الجماعة، وأنهم لم يقوموا باختطافه.
ووفقا للبيان: زعم السامعي في تصريحه أن الجهة التي قامت باختطافه هم جماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذا أول تصريح رسمي من قيادي في المجلس السياسي للحوثيين.
وأكدت أسرة قحطان أن جماعة الحوثي هي الجهة التي قامت باختطاف قحطان من منزله في الخامس من شهر إبريل عام ٢٠١٥.
وأضافت” كما أن رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط كان متواجداً حينها في مكان اختطاف محمد قحطان عند زيارة عبدالرحمن محمد قحطان لوالده بوساطة عبدالقادر هلال عقب الاختطاف بخمسة أيام لأخذ ملابس لوالده وهي الزيارة الوحيدة التي تم السماح لأسرته بها ولم يتم السماح بعدها بأي وسيلة للتواصل أو اللقاء به .
وأكد البيان: كما سبق أن أصدرت النيابة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي مذكرة إلى الأمن السياسي بالإفراج عنه بتاريخ ٥/٢/٢٠١٩ وهو تأكيد من إحدى الجهات الرسمية التابعة لهم بوجود السياسي قحطان لديهم .
وأوضح البيان أن أسرة قحطان تستنكر هذه التصريحات التي تهدف لخلط الأوراق والهروب من المسؤولية عن مصير والدها محمد قحطان، والتحايل لاستبعاده من صفقة التبادل المزمع أجراؤها.
وحملت جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامته، وطالبتها بالإفراج عنه، باعتبارها الجهة التي قامت باختطافه وحملتها كامل المسؤولية عن حياته وسلامته.
وبينت أن هذه التصريحات لا تخدم المسار السياسي ولا السلام المنشود، بل تزيد الأمور تعقيداً وتضع العراقيل في طريق السلام ونوايا ايقاف الحرب التي أثقلت كاهل البلاد طوال ثمان سنوات، وضاعفت من مأساة حرمان أسرته من زيارته أو التواصل به، ومعاناتهم جراء هذا الاختطاف والاخفاء القسري.