الأمم المتحدة تعلن عن مسارين لمواجهة “خزان صافر” قبالة اليمن
يمن مونيتور/ خاص:
أعلنت الأمم المتحدة عن خطة من مسارين للتصدي لتهديد خزان صافر قبالة اليمن، بعد أسابيع من توقيع اتفاق مع الحوثيين.
وقال “ديفيد غريسلي” المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن عن خطة الأمم المتحدة للتصدي لتهديد خزان صافر، ووصفها بأنها قابلة للتنفيذ بهدف مواجهة هذا التهديد، وقد حظيت بدعم الأطراف.
وفي مؤتمر صحفي من المقرّ الدائم بنيويورك، أشار ديفيد غريسلي، للصحفيين، إلى أن الخطة التي أعدّتها الأمم المتحدة تتألف من مسارين: الأول، تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للخزان العائم صافر خلال فترة مستهدفة تمتد لـ 18 شهرا.
إذ أنه في حال سُمح بحدوث الانسكاب، فسوف يطلق العنان لكارثة بيئية وإنسانية ضخمة وفي بلد دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات
أما المسار الثاني حسب غريسيلي فهو: تنفيذ عملية طارئة لمدة أربعة أشهر من قبل شركة إنقاذ بحري عالمية من أجل القضاء على التهديد المباشر من نقل النفط من على متن ناقلة صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة. وستبقى الناقلتان في مكانهما حتى يتم نقل النفط إلى الناقلة البديلة الدائمة وعندئذ سيتم سحب ناقلة صافر إلى ساحة ويتم بيعها لإعادة تدويرها.
وقال السيد غريسلي للصحفيين: “عمل فريقي بجد مع الآخرين خلال الأشهر الستة الماضية لنزع فتيل ما يُسمى حقا بقنبلة زمنية موقوتة قبالة ساحل البحر الأحمر في اليمن.”
وأعرب عن تفاؤله من نجاح الخطة الجديدة المنسقة من قبل الأمم المتحدة للتصدي للتهديد الوشيك المتمثل في حدوث تسرب نفطي كبير من صافر.
وتابع يقول محذرا: “إذا سُمح بحدوث الانسكاب، فسوف يطلق العنان لكارثة بيئية وإنسانية ضخمة وفي بلد دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات.”
وأثار توقيع الأمم المتحدة اتفاقاً مع الحوثيين إلى مخاوف من استخدام الحوثيين الناقلة الدائمة لبيع النفط.
سيضر تسرب كبير بالسياحة وصيد الأسماك ومحطات تحلية المياه في جميع أنحاء اليمن والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والأردن ومصر والسودان وإريتريا وجيبوتي، ويعيق ممر الشحن الذي يمرّ عبره حوالي 10 في المائة من التجارة العالمية.