البيان الختامي لمشاورات الرياض يرحب بتشكيل مجلس قيادة رئاسي لإدارة شؤون اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحّب البيان الختامي للمشاورات اليمنية- اليمنية التي جرت في العاصمة السعودية الرياض بقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس رئاسي جديد لإدارة شؤون اليمن.
وأكد بيان المفاوضات، التي انطلقت في 29 مارس الماضي بدعوة مجلس التعاون الخليجي، على وقف الحرب، واستكمال تنفيذ ما تبقى من الشروط المنصوص عليها في اتفاق الرياض، وإدراج قضية الجنوب في المفاوضات، مشدداً على ضرورة الدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
ودعا البيان إلى استقلال القضاء وتطوير آلية لتعزيز الشفافية والمحاسبة ومكافحة الفساد وحوكمة الموارد الاقتصادية والإنفاق الحكومي، مطالباً بمعالجة آثار الحرب وتسريع فتح المعابر بين المدن والمحافظات، وتأهيل البنية التحتية.
وأكد البيان أن دول الخليج تمثل امتداداً طبيعياً لليمن، وأنه من المهم تعزيز التكامل بينها وبينه، مشيراً إلى أن مستقبل اليمن مرتبط بمستقبل دول مجلس التعاون.
وأشار البيان إلى أن المشاورات اليمنية اليمنية ستظل مستمرة بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس، وشدد على ضرورة تمكين مؤسسات الدولة من تأدية واجباتها، والمحافظة على موقف متصالح مع المجتمع الدولي.
من جهته أكد الأمين العام لمجلس التعاون موقف المجلس الثابت والداعم لليمنيين، ورحّب بإعلان المملكة العربية السعودية دعم الاقتصاد اليمني بـ3 مليارات دولار.
وقال الحجرف إن المجلس سيواصل دعم الجهود الدولية وصولاً إلى استقرار اليمن، وأكد أن استجابة التحالف الذي تقوده الرياض لوقف العمليات خلال فترة المشاورات، ساهم في إنجاحها.
وأكد أن مخرجات المشاورات تحققت بفضل أبناء اليمن، وقال إن الحل يمني، وصاغته يد اليمنيين، ومن أجل اليمن.
و30 مارس/آذار الماضي، انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، مشاورات يمنية بهدف التوصل لحلول لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو 7 سنوات في البلاد.
وفجر الخميس، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد، حسب وكالة “سبأ” الرسمية.
وبموجب الإعلان فوض هادي المجلس الجديد، بقيادة العليمي، بكامل صلاحياته، وصلاحيات نائب الرئيس.
وبقية أعضاء المجلس هم: سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، وعبد الله العليمي باوزير، وفق الإعلان الرئاسي ذاته.
ورحبت السعودية بتشكيل المجلس، وأعلنت تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن.
وتقاتل هذه القوات مسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، منها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.