أخبار محلية

مطالبات يمنية للمبعوث الأممي بـ”التنفيذ الفوري للهدنة” وفك الحصار عن تعز

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالب محافظ محافظة تعز اليمنية نبيل شمسان، المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبيرج، بالتنفيذ الفوري للهدنة، وفتح جميع الطرق الرئيسية وفك الحصار المطبق على المحافظة و”دون تأخير”.

وقال محافظ تعز في رسالة بعثها للمبعوث الأميم، إن “جميع المكونات السياسية والإجتماعية بالمحافظة ترحب وتدعم وتساند الجهود الرامية لتخفيف معاناة أبناء اليمن، لكنهم يستغربون عدم تنفيذ المبادرة الأممية التي تتضمن رفع الحصار عن تعز وفتح جميع الطرق الرئيسية(..)”.

وأضاف مخاطباً المبعوث الأممي: “أبناء محافظة تعز فقدوا القدرة على احتمال التجاهل وقبولكم باستمرار الحصار المطبق ويرفضون بشدة هذا التجاهل”.

على صعيد متصل، خرجت مسيرات شعبية في عدد من شوارع تعز، تطالب بالتنفيذ الفوري وغير المؤجل لفتح الطرق الرئيسية وفك الحصار عن المدينة لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

وانطلقت المسيرة من شارع جمال وسط مدينة تعز، ونددت بتجاهل المبعوث الأممي وإغفاله لحصار تعز ومعاناة سكانها والتعامل بانحياز للحوثيين من خلال الاتفاق الأخير الذي قضى بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة فيما لم يلتزم الحوثيون بفك الحصار عن تعز.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تستهجن “الانتقائية في الملف الإنساني وسياسة الكيل بمكيالين من قبل الأمم المتحدة ومبعوثها، ووصفوا ذلك بأنه تواطؤ مع “الإرهاب الحوثي”.

كما رددوا هتافات تطالب من خلالها بالكفّ عن أسلوب التعامي عن مأساة وحصار تعز والإنحياز لمليشيات الحوثي التي تحاصر المحافظة، تحت لافتات السلام المزعوم.

وقال بيان المسيرة، حصل “يمن مونيتور” على نسخه منه، إن “مدينة تعز تئن تحت وطأة الحصار الجائر الذي تفرضه العصابة الحوثية بدعم إيراني، وبتواطؤ غريب ومريب استهدف تقييد قرارات مجلس الأمن، و عطّل تطبيق تلك القرارات، كما عطل قوانين ولوائح الشرعية الدولية التي بدت في يد المبعوث الأممي وكأنه يكيل بمكيالين حد وصف البيان”.

وأعتبر البيان “الهدنة الأممية المعلنة مجرد طعم مسموم هدفه تمرير ما جاء بعد الهدنة من بنود ومنها  فتح مطار صنعاء، وفتح ميناء الحديدة، الأمر الذي يجعل الإعلان عن الهدنة يصب في كل بنوده لفائدة العصابة الحوثية الإيرانية.

ووصف البيان “إحاطة المبعوث الأممي بشأن تأجيل قضية حصار تعز إلى مشاورات قادمة بـ “الأكذوبة” التي سبق وأن أطلقها المبعوث السابق في ما تسمى اتفاقية استكولهوم.

ودعا البيان، القيادة السياسية والحكومة اليمنية إلى تحمل مسؤولياتهم، ورفض إغفال حصار تعز، محملين المبعوث الأممي هانس غروندنبرغ كل التبعات التي ستترتب على إهمال فك الحصار عن تعز.

وفي وقت سابق، طالبت مجموعة التضامن النسوية، برفع الحصار الحوثي على مدينة تعز وفتح ممرات آمنة في باقي المدن المتضررة.

وقالت الناشطة منى لقمان إن اللقاء الذي جمع المجموعة النسوية مع المبعوث الأمريكي: سلط الضوء على حصار مدينة تعز من قبل الحوثيين”، مضيفة “قدمنا احتجاجاً حول حصار تعز وعدم فتح ممرات امنة في باقي المدن المتضررة والذي يجب ان يكون ضمن الهدنة الأممية”.

والجمعة، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع بالبلاد على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، تتضمن السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب وفك الحصار عن مدينة تعز.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى