البنك الدولي يبحث مع التعاون الخليجي مشاورات اليمن ودعم استقراره
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وفد من البنك الدولي، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، الأربعاء، المشاورات اليمنية الجارية في الرياض، وكذا دعم مشاريع التنمية والعمليات الإنسانية في اليمن.
وذكر بيان لمجلس التعاون الخليجي على موقعه الإلكتروني، أن الحجرف ناقش مع نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، والوفد المرافق له، “مجالات التعاون والمنفعة الجماعية لتعزيز وسائل التنمية والمساعدات والتدفقات التمويلية لليمن”.
وأكد الحجرف، حسب البيان، “على دور البنك الدولي وإسهاماته في دعم استقرار اليمن والاستفادة من المشاورات اليمنية لتعزيز ودعم مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والاجتماعية”.
من جانبه، شدد بلحاج على دعم البنك الدولي اللا مشروط للشعب اليمني، متمنيًا للحوار اليمني النجاح، وأن يخرج بنتائج مُرْضية للجميع.
وقال “بلحاج”، في تصريح صحفي على هامش المشاورات اليمنية- اليمنية: وفد البنك الدولي عقد، اليوم، لقاء مهمًا مع أمين عام مجلس التعاون تركز على المشاورات اليمنية- اليمنية الجارية.
وأضاف: عقدنا لقاء آخر مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، تدارسنا فيه الوضع في اليمن ومدى التقدم في سير المشاورات والحوار اليمني- اليمني، ودعم البنك الدولي لليمن الذي وضع الشعب اليمني منذ سنوات في صدارة اهتماماته.
وأردف: البنك وضع أكثر من مليارين و500 مليون دولار خلال السنوات الماضية، وهذا الدعم سيستمر ويتطور بشكل إيجابي.
والإثنين ناشد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، دول الخليج العربي دعم بلاده بـ”حزمة اقتصادية عاجلة” لمواجهة أزمة اقتصادية خانقة.
في 29 مارس/ آذار الماضي، بدأت مشاورات بين أطراف يمنية عديدة، لـ “توحيد الصف ورأب الصدع ودعم الشرعية اليمنية”، بغية التوصل لحلول لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو 7 سنوات، في ظل غياب جماعة الحوثي.
ومن المقرر أن تناقش الأطراف اليمنية 6 محاور، هي العسكرية، والأمنية، والعملية السياسية، والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، وفق وسائل إعلام يمنية وخليجية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.