تصاعد الاحتجاجات في “المكلا” شرقي اليمن احتجاجا على انقطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تستمر التظاهرات الاحتجاجية على انقطاع التيار الكهربائي في مدينة المكلا (مركز محافظة حضرموت) شرقي اليمن، لليوم الثاني على التوالي، فيما عزت مؤسسة الكهرباء في الساحل الأسباب إلى نفاد وقود الديزل، واحتجاز ناقلات الوقود.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن “الاحتجاجات تصاعدت لليوم الثاني على التوالي في مدينة المكلا عاصمة حضرموت بسبب انهيار الخدمات العامة وخروج خدمة الكهرباء عن الخدمة”.
ومساء السبت، أغلق العشرات من المحتجين في مدينة المكلا الطرق وأضرموا النيران في العجلات المطاطية، بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من 8 ساعات متواصلة”.
كما أحرق المتظاهرون البوابة الرئيسية لإذاعة المكلا الحكومية، الواقع مقرها في حي السلام.
من جانبها، أعلنت مؤسسة كهرباء الساحل بالمحافظة، بدء خروج منظومة الكهرباء بشكل تدريجي جراء نفاد وقود الديزل، واحتجاز القواطر، عقب مغادرتها شركة بترومسيلة النفطية.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، نشر السبت، أن “قواطر(ناقلات) الديزل تم توقيفها في المسيلة ومنع وصولها إلى محطات توليد كهرباء”
وأشارت إلى أنها تواصلت مع الجهات المختصة لإشعارهم بأن عدم السماح لمرور القواطر سيُدخل مدينة المكلا وضواحيها في ظلام دامس”.
وأكدت المؤسسة، أنها على تواصل مستمر مع الجهات الأمنية بهدف التنسيق والسماح بمرور القواطر وسرعة وصولها إلى محطات التوليد لتلافي خروج المنظومة عن الخدمة بشكل كامل.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.