نشطاء ينتقدون تغييب السياسي محمد قحطان عن صفقات تبادل الأسرى مع الحوثيين
يمن مونيتور/وحدة الرصد/ خاص
انتقد نشطاء وحقوقيون يمنيون، الأحد، تغييب السياسي محمد قحطان المختطف لدى جماعة الحوثي المسلحة منذُ سنوات من صفقة تبادل الأسرى الجديدة التي تم الإعلان عنها من قبل الطرفين.
الانتقادات التي وجهها النشطاء للحكومة الشرعية والتحالف جاءت بعد تأكيد ماجد فضائل عضو لجنة الأسرى التابعة للحكومة حقيقة اعلان الحوثيين عن صفقة التبادل التي تمت برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف: على طول الفترة السابقة وبرعاية مكتب المبعوث الاممي كنا في مشاورات ونقاشات مستمرة وقد تم التوافق توسعة العدد و اطلاق عدد كلي ٢٢٢٣ اسير ومختطف من الطرفين.
وأضاف أن الصفقة تقضي بأن تقوم جماعة الحوثي بإطلاق ٨٠٠ من مختطفي واسرى الحكومة مقابل ٨٠٠ من اسرها لدى الحكومة.
وتابع: كذلك تقوم الميليشيات بإطلاق اللواء ناصر منصور واللواء الصبيحي ومحمد محمد صالح، وعفاش طارق صالح و١٦ اسرى سعوديين و٣ سودانيين مقابل إطلاق الحكومة الشرعية لسراح ٦٠٠ من أسراها.
وكتب الصحفي محمد التويجي تغريدة أخرى متسائلا: أين محمد قحطان الرجل الأكثر كياسة وسياسة ودهاء وذكاء وإثارة للجدل حتى تتلمذت السياسة على يديه فكان ربها وحارس معبدها فكانت بين يديه ركعتي صلاة الرجل ذو الشعر الأبيض والذي كان يشيب بسرعة وهو يعمل لإبقاء الوطن شابا.
وأضاف: لا شك بأن الجمهورية تشعر باليتم وهي تناظر قحطان رهن الاختطاف.
من جانبه تساءل الصحفي مصعب عفيف: لماذا يغيب اسم السياسي محمد قحطان عن كل مبادرة سياسية للأفراج عن المعتقلين والأسرى؟
وأضاف: هل هناك شيء نجهله عن مصير هذا الرجل !!
وتابع: ولماذا يصمت حزب الإصلاح عن الحديث بخصوص هذا الملف !!
ويقبع السياسي “ٌقحطان” في سجون الحوثيين منذُ ست سنوات، ولم يسمح لأهله بزيارته أو الاتصال به وترفض الافصاح عن حالته ووضعه.
ومحمد قحطان هو سياسي بارز في البلاد، وسبق أن كان ناطقاً باسم اللقاء المشترك (ائتلاف أحزاب المعارضة ضد صالح) خلال (2003 – 2011) وكان له دور أكبر في تأسيسه، وأختطف الحوثيون “محمد قحطان” في 4 أبريل/نيسان 2015، وكان الحوثيين قد اعتقلوا قحطان في محافظة إب في 24 فبراير/شباط في نفس العام عندما كان في طريقه للقاء الرئيس اليمني في عدن، وأعادوه إلى منزله في صنعاء وفرضوا عليه إقامة جبرية.