قال الصحفي اليمني “مأرب الورد”، إن العملية الإرهابية التي وقعت بعدن هي عملية استخباراتية تستهدف إيصال رسالة للمجتمع الدولي أن المناطق المحررة بيئة خصبة للإرهاب لكي يتدخل. يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال الصحفي اليمني “مأرب الورد”، إن العملية الإرهابية التي وقعت بعدن هي عملية استخباراتية تستهدف إيصال رسالة للمجتمع الدولي أن المناطق المحررة بيئة خصبة للإرهاب لكي يتدخل.
وأشار “الورد”، فى تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” إلى “أن جريمة عدن تعد عملية استخباراتية قذرة تريد إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن المناطق المحررة وبالذات العاصمة المؤقتة بيئة خصبة للإرهاب ليتدخل”.
وأضاف، “من البداية خيروا اليمنيين: إما أن نقبل الانقلاب ونخضع له، أو فإن البديل الإرهاب وبعد اقتراب نهايتهم يخوفون الخارج بأن البديل هو الإرهاب”.
وتابع، “محاولات مستميتة لإعادة تشخيص الأزمة في اليمن من مواجهة مع الانقلاب انتج ما نراه إلى معركة مع إحدى نتائجه وهو الإرهاب باعتباره المشكلة”، لافتاً إلى أن “المبعوث الأممي إلى اليمن يقوم بدور رجل العلاقات الدولية لتسويق خطاب الانقلابيين بأنهم يواجهون الإرهاب وليس شعب لتحويلهم من متمردين لشركاء”.