وزير الخارجية الإيراني: السعودية طلبت رسمياً توظيف علاقتنا لإنهاء حرب اليمن
يمن مونيتور/ خاص:
قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، يوم السبت، إن السعودية طلبت رسمياً توظيف “علاقتنا في اليمن لإنهاء الحرب”.
وقال عبداللهيان في تصريحات صحافية “نرحب بإعادة العلاقات مع السعودية لكننا نعارض كلياً استمرار الحرب في اليمن”.
وأضاف “السعودية طلبت عبر الوسيط العراقي التباحث معنا بشأن إحدى القضايا الإقليمية، لم نتوصل لاتفاق بعد حول موعد الجولة الخامسة من المفاوضات مع السعودية”.
وقال: نتلقى رسائل إيجابية من الرياض لكننا نواجه إجراءات سعودية سلبية على الأرض.
ونفت إيران تسليح الحوثيين، على الرغم من أن تقارير الأمم المتحدة ومحللين مستقلين ودول غربية تشير إلى أدلة تظهر صلة طهران بالأسلحة.
وشنّ الحوثيون 16 هجوماً في وقت واحد مساء امس السبت أدى إلى حريق كبير للغاية في منشآت نفط سعودية في جدة وينبع.
وخلال الأسبوع الماضي، شنّ الحوثيون هجمات متعددة بطائرات مسيّرة استهدفت محطات ومنشآت نفط سعودية.
وأدّى الهجوم على مرافق “شركة ينبع ساينوبك للتكرير” (ياسرف) في ينبع إلى “انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت”، على ما أعلنت وزارة الطاقة السعودية الأحد.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.