التحالف يمهل الحوثيين لإخراج الأسلحة من مينائي الحديدة والصليف ومطار صنعاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، إمهال الحوثيين، ثلاث ساعات لإخراج الأسلحة من ميناءي الحديدة والصليف ومطار صنعاء.
وقال التحالف “استهدفنا أربعة زوارق مفخخة بميناء الصليف قيد التجهيز وأحبطنا هجومًا وشيكًا لناقلات النفط”، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأوضح التحالف أن “الحوثيين استخدموا مواقع ذات حماية خاصة لمهاجمة المنشآت النفطية بالمملكة”، مضيفا أن “الحوثيين يسقطون الحماية عن المواقع المحمية باستخدامها عسكرياً”.
وأكدت الوكالة، نقلا عن التحالف “مقتل ثلاثة خبراء مختصين بتفخيخ الزوارق وإطلاقها بميناء الصليف”، مشيرا إلى أن “العملية العسكرية مستمرة لتحقيق مبدأ الأمن الجماعي”.
وأضاف التحالف: “الحوثيون استخدموا مواقع ذات حماية خاصة لمهاجمة المنشآت النفطية بالمملكة”.
وختم قائلا: “العملية العسكرية مستمرة لتحقيق مبدأ الأمن الجماعي”.
وفجر السبت، شنت مقاتلات التحالف صربات جوية ضد “مصادر التهديد بصنعاء والحديدة”، ردًا على سلسلة هجمات استهدفت المملكة وتبناها الحوثيون في اليمن.
وقال التحالف في بيان، إن “على الحوثيين تحمل نتائج السلوك العدائي” وأن “العملية العسكرية بمراحلها الأولى”، مؤكدا أنها “ستستمر حتى تحقيق أهدافها”.
من جانبها، قالت جماعة الحوثي، إن غارات التحالف أسفرت عن مقتل 8 وإصابة 4 بينهم نساء وأطفال جراء غارات للتحالف استهدفت منزلين للحراسة في حوش الهيئة العامة للتأمينات في صنعاء.
والجمعة، أعلن التحالف تعرض السعودية إلى أكثر من 18 هجوما عدائيا، مشدداً في ذات الوقت على أنه يمارس ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات اليمنية”.
وأعلن الحوثيون استهدافهم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في الرياض، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية ومنشآت أرامكو في جيزان ونجران.
وإثر ذلك، أكد مصدر مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.
وتاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.