اللجنة الأمنية في شبوة تحذر منتسبي الجيش والأمن من المساس بمصالح الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة (شرقي اليمن)، الجمعة، منتسبي الجيش والأمن من قطع الطريق أو الإضرار بمصالح الدولة والمواطنين.
جاء ذلك، خلال اجتماعًا استثنائيًا طارئًا، للوقوع على ظاهرة قيام بعض من منتسبي الوحدات العسكرية في المحافظة من أفراد الجيش والأمن والنخبة الشبوانية (قوات مدعومة إماراتياً) بنصب نقاط واعتصامات في الطرق العامة للمطالبة بمرتباتهم وإكرامياتهم المنقطعة عليهم منذُ عام”.
وأعلنت اللجنة، تضامنها الكامل معَ المطالب المشروعة الحقوقية المتعلقة بالمرتبات والاكراميات، وكذَلك التعبير السلمي عن المطالب العامة.
وأكدت في المقابل، أنها لن تسمح بأي حال من الأحوال وتحت أي مبرر من قطع الطريق أو المساس بمصالح الدولة العامة ومصالح المواطنين الخاصة.
وأشارت “اللجنة الأمنية” إلى أنهُ “قد أناط الدستور بالقوات المسلحة والأمن الوقوف ضد كل ما يقلق السكينة العامة في كافة مديريات محافظة شبوة.
ودعت اللجنة الأمنية كافة رجال الأمن والشرطة وقوة دفاع شبوة وبقية الوحدات العسكرية والمواطنين الصبر والثبات والإسهام في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة واستتاب الأمن والاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات كانت قد أوقفت منذ عام رواتب منتسبي قوات النخبة الشبوانية التي أنشأتها ودربتها لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكانت قوات النخبة الشبوانية هُزمت في أغسطس/آب2019 بعد محاولتها السيطرة على مدينة عتق وباقي مديريات شبوة، ومنذ ذلك الحين توعد قياداتها بالعودة.
وفي يناير الماضي، عادت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مدينة عتق مركز محافظة شبوة (شرقي اليمن)، للمرة الأولى منذ عامين عندما هُزمت قواته (شبه العسكرية) أمام القوات الحكومية عقب سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة.
وتدعم الإمارات وتموّل وتسلح وتدرب المجلس الانتقالي والقوات شبه العسكرية التابعة له والتي سيطرت على مدينة عدن في أغسطس/آب2019.