الرئاسة اليمنية ومحافظ عدن يتوعدان مهاجميّ “دار المسنين” بـ”العقاب الرادع”
توعدت رئاسة الجمهورية اليمنية ومحافظ عدن، في بيانين منفصلين، اليوم الجمعة، مرتكبي الهجوم على دار المُسنين في عدن والذي راح ضحيته 16 شخصاً بالعقاب الرادع والقصاص. يمن مونيتور/ عدن/ خاص
توعدت رئاسة الجمهورية اليمنية ومحافظ عدن، في بيانين منفصلين، اليوم الجمعة، مرتكبي الهجوم على دار المُسنين في عدن والذي راح ضحيته 16 شخصاً بالعقاب الرادع والقصاص.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية قوله: “ان العصابات التي اقدمت على مثل هذه الجريمة لا يمكن وصفها بالبشرية لأنها بفعلها السافر والمشين تجاه العجزة والمسنين ومن يعمل في خدمتهم توحي بدرجة الدناءة والانحطاط الاخلاقي والانساني الذي لا يتجرأ او مجرد التفكير على مثل دلك العمل الا أناس غير أسوياء لا يحملون ذرة من مشاعر البشر والاخلاق وتعاليم الدين الكريم”.
وأضاف المصدر الرئاسي ” لقد توالت الاعمال الارهابية الغادرة وطالت الأبرياء والمسالمين العزل ورجال الدين والدعاة وأئمة المساجد وهو ما يوحي بان من يقف وراء هذه الاعمال المشينة لا ينطلق من عقيدة او دين او اخلاق بل هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان وتجردوا من كل القيم ليستبيحوا الدماء الزكية خدمة لاهداف دنيوية دنيئة مرتبطة بأهواء وانتقام وفجور من يغدق عليهم ويكلفهم بتلك الاعمال الدنيئة لتعمً الفوضى واثارة الفتنه وهذا ما يسعون ويرمون اليه”.
وتابع المصدر الرئاسي: يجب التأكيد على فضح تلك الجماعات الارهابية المارقة ومن يقف خلفها التي ظهرت اليوم تحت مسميات الدولة الاسلامية و داعش وغيرها ولم يكن لها الأثر عندما كانت عدن تنزف ويواجه ابناءها مصير تحرير مدينتهم بل ذهبت بعيدا للمكلا لتظهر تلك الوجوه الظلامية المتخفية اليوم فجاءة في تبادل ادوار مفضوح لأدوات الحوثي وصالح”.
من جهته تعهد عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن في بيان “بأن هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب رادع وقصاص مستحق، على تلك الفئة الإجرامية.”
وقال إن: “ما حدث اليوم في دار المسنين لهو دليل آخر على أن موجة الإرهاب تستهدف الجميع دون استثناء، وهو ما يستوجب الاصطفاف منا جميعا لمواجهة هذا الإرهاب المجنون، ولنقف بحزم ضد تلك العصابات الإجرامية بقلب ويد رجل واحد”.
فيما قالت الدائرة الاعلامية لشرطة عدن في بيان: “ان مجموعة مسلحة إرهابية قامت بالهجوم على دار العجزة والمسنين الواقع بحي عبد القوي بمديرية الشيخ عثمان عند الساعة 9 صباح الجمعة وقام المسلحين بإطلاق النار على الحارس بإطلاق من سلاح نوع كاتم الصوت ودخلوا الى المركز وقاموا بقتل العاملين بداخل المركز وعددهم 16 بينهم 6جنوبيين و10 اجانب.”
واضافت” لم يبقى من الأجانب سوى ممرضة هندية نجت بأعجوبة من الحادث الإرهابي الشنيع “.