الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يبحثان دعم المحادثات اليمنية المرتقبة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث ممثلون لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الخميس، دعم جهود إنجاح المحادثات اليمنية المرتقبة التي أعلن مجلس التعاون استضافتها نهاية الشهر الجاري.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن في بيان مقتضب، إن “سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس ناقش مع الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق المحادثات “اليمنية- اليمنية” القادمة وكيفية دعمها لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
والجمعة، تعهد سفير الاتحاد الأوروبي الجديد، بالعمل من أجل تحقيق السلام في اليمن التي تشهد حربا منذ نحو سبع سنوات.
وفي 17 مارس الجاري، أعلن مجلس التعاون الخليجي اعتزامه استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 من الشهر نفسه في الرياض، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبينما رحبت الرئاسة اليمنية بالدعوة الخليجية للمشاورات، أعلنت جماعة الحوثي ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بما سمته “العدوان” على اليمن، ما يعني رفضها المشاورات.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.