غير مصنف

الحكومة اليمنية: مجزرة “دار المسنين” رسالة سياسية تقول “إما الإنقلاب أو الإرهاب”

قالت الحكومة اليمنية إن الغرض من وراء “العمليات الإرهابية” في العاصمة المؤقتة عدن والمدن المحررة هو التوظيف السياسي بالقول “إما الإنقلاب أو الإرهاب”، في تعليقها على هجوم استهدف دار للمسنين وراح ضحيتها 16 من موظفي الدار. يمن مونيتور/ عدن/ متابعات خاصة
قالت الحكومة اليمنية إن الغرض من وراء “العمليات الإرهابية” في العاصمة المؤقتة عدن والمدن المحررة هو التوظيف السياسي بالقول “إما الإنقلاب أو الإرهاب”، في تعليقها على هجوم استهدف دار للمسنين” وراح ضحيته 16 من موظفي الدار.
و وجه نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح اليوم الجمعة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بسرعة التحقيق في الهجوم.
وكالة الأنباء الحكومية التي قالت إنها تلقت بيان من الحكومة وصفت الهجوم ب”المجزرة التي نفذها مسلحون ارهابيون في دار المسنين وراح ضحيتها 16 من موظفي الدار”.
وعبرت الحكومة في البيان عن “إدانتها للجريمة النكراء وبالغ حزنها وأسفها العميق لأسر وأقارب الضحايا الذين طالتهم يد الغدر والخيانة في دار المسنين”.
وشدد البيان على “ضرورة قيام وزارة الداخلية و الاجهزة الأمنية بواجبها في ضبط من يقفون خلف الجريمة، والعمل على حفظ الأمن وإعادة السكينة للعاصمة المؤقتة عدن التي باتت تشهد العديد من العمليات الارهابية الممنهجة بغرض التوظيف السياسي ضد شعب اليمن المتطلع لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة”.
وأكد البيان “على قيام الاجهزة الأمنية بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت لينالوا جزائهم العادل”.
وحسب البيان فقد “دعت الحكومة كافة المواطنين للتعاون مع السلطات المعنية لكشف الخلايا الاجرامية التي تستهدف وبشكل ممنهج أمن البلاد وخاصة المحافظات والمدن التي تحررت من سيطرة المليشيات الانقلابية في رسالة يراد منها القول إما الإنقلاب أو الإرهاب”.
وجاء في البيان ” ان الحكومة لتؤكد أنها ستقوم بمهامها بالتعاون مع كل الشرفاء من أبناء الشعب والاشقا في دول التحالف العربي من أجل تثبيت وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في أرجاء الوطن ونحن على ثقه بالشعب اليمني القادر على تحدي المخاطر والجرائم والإرهاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى