غروندبرغ يبحث مع “مجلس الحراك الثوري الجنوبي” سبل الحل السياسي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، مع ممثلين عن المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد.
وقال مكتب غروندبرغ في بيان له، إنه “المبعوث الأممي إلى اليمن التقى اليوم (الخميس) مع ممثلين عن المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي”.
وشدد المشاركون وفق البيان، على ضرورة وقف إطلاق النار ومعالجة التحديات الاقتصادية، وضمان تمثيل وإدماج عادل للجنوب” دون مزيد من التفاصيل.
ويمتلك مجلس الحراك الثوري الجنوبي نفوذا سياسيا خاصةً في محافظتي عدن وحضرموت، وسبق أن أعلن رفضه لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنبة والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحتكر تمثيل المحافظات الجنوبية بدعم وتمويل من دولة الإمارات.
والأربعاء، التقى المبعوث الأممي بالائتلاف الوطني الجنوبي، وناقشا معاً “أولويات العملية متعددة المسارات التي يخطط لها المبعوث”.
وفي 7 مارس الجاري، أعلن غروندبرغ أنه بدأ سلسلة من المشاورات في العاصمة الأردنية عَمَّان، مبيناً أنه “سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.