التحالف يعلن تدمير زورقين “مفخخين” وإحباط هجوم بجنوب البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، تدمير زورقين مفخخين للحوثيين وإحباط هجوم عدائي وشيك بجنوب البحر الأحمر (غربي اليمن).
ونقلت وسائل إعلام سعودية رسمية عن التحالف إعلانه، أن الزورقين أعدا “لمهاجمة ناقلات نفط عملاقة عبرت مضيق باب المندب”.
ولفت إلى أن محاولة إطلاق الزورقين المفخخين تم الإعداد لها من محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقال التحالف إن جماعة الحوثي “تصعد هجماتها العدائية مستهدفة مصادر الطاقة”.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، فيديو لتدمير زورقين مفخخين وإحباط عملية هجوم جنوب البحر الأحمر.
#التحالف ينشر فيديو لتدمير زورقين مفخخين وإحباط عملية هجوم جنوب البحر الأحمر.#واس_عام pic.twitter.com/B5rHgzfhxn
— واس العام (@SPAregions) March 23, 2022
والثلاثاء، طالب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين لوقف “تهديدهم للملاحة الدولية وأمن المنطقة”.
والإثنين، قالت السعودية إنها “تخلي مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات البترول إلى الأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية” من قبل جماعة الحوثي اليمنية.
ودعت للسعودية إلى إدانة إيران والحوثيين “لردع هجماتهم الخبيثة التي تمثل تهديدا مباشرا لأمن إمدادات النفط في هذه الظروف البالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.