الخارجية اليمنية تنفي صحة الوثائق المسربة للمشاركين في مؤتمر الرياض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الخارجية اليمنية، الثلاثاء، صحة الوثائق المسربة على مواقع التواصل للمشاركين في مؤتمر الرياض المرتقب.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان على موقعها الإلكتروني، “إنها تود أن تشير إلى أن ما تم تداوله من وثائق باسم الوزارة في بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص التحضيرات الجارية للمشاورات التي تعتزم الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تنظيمها، هي وثائق مزورة وليست صادرة عن الوزارة”.
وأكدت الخارجية أن “لا علاقة لها بالتحضيرات الجارية لعقد المشاورات أو رفع أسماء المشاركين لأن ذلك ليس من مهامها”.
وأهابت الوزارة بكافة وسائل الاعلام والناشطين على مواقع التواصل بضرورة استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية والتأكد من صحة تلك الوثائق قبل تداولها.
وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، قبل يومين، عن استضافة “المجلس” مشاورات يمنية – يمنية برعاية خليجية، في مقر الأمانة العامة بالرياض، خلال الفترة الممتدة من 29 مارس/ آذار الحالي حتى 7 أبريل/ نيسان المقبل.
ودعا نايف الحجرف كافة الأطراف اليمنية لوقف إطلاق النار والدخول في الحوار. وقال إن المجلس سيرسل دعوات لأكثر من 500 شخص من مختلف الفعاليات اليمنية.
وقال إن المبادرة تأتي من “إيمان مطلق من مجلس التعاون الخليجي ويشاركنا فيه المجتمع الدولي بأن حل الأزمة اليمنية هو بيد اليمنيين بكافة شرائحهم”.
وأكد أن المشاورات اليمنية اليمنية ستناقش 6 محاور بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.