يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الثلاثاء، دعمها لمبادرة الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية في اليمن خلال شهر رمضان المقبل.
وقالت البعثة الأوروبية في تغريدة على تويتر، إن “التوصل لهدنة بمناسبة شهر رمضان سيكون موضع ترحيب كبير للتخفيف من معاناة الناس في اليمن”.
إن التوصل لهدنة بمناسبة شهر #رمضان المبارك ستكون موضع ترحيب كبير للتخفيف من معاناة الناس في #اليمن. يشجع الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 جميع الأطراف على الانخراط في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة للصراع.
— EUinYemen (@EUinYemen) March 22, 2022
وأضافت: “يشجع الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على الانخراط في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة للصراع”، دون تفاصيل أخرى.
والأحد أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ ناقش مع وفد الحوثيين المفاوض في العاصمة العُمانية مسقط إعلان هدنة محتملة خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في مطلع أبريل/ نيسان.
وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام إن، جماعته التي وصفت ” غروندبرغ”، تعتبر دعوة مبعوث الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية “خطوة إيجابية”-حسب وكالة “رويترز”.
والأحد ايضاً، شن الحوثيون عدة هجمات على منشآت نفط سعودية، وحذرت الرياض من أن ذلك قد يؤثر على إنتاج النفط.
وتصاعد القِتال في اليمن الأعوام الماضية ولم تشهد البلاد أي هدنة منذ سنين.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
