رئيس مجلس الأمن يتوقع صدور قرار جديد يخص اليمن يتعلق بالوصول الإنساني
قال رئيس مجلس الأمن الدولي، إسماعيل أبروا جاسبار، إن المجلس أعرب في جلسة مشاوراته المغلقة، اليوم الخميس، عن “قلقه البالغ، إزاء الوضع الإنساني المخيف، والمتردي في اليمن”، متوقع صدور قرار جديد يتعلق بالوصول الإنساني.
يمن مونيتور/ نيويورك/ متابعات خاصة
قال رئيس مجلس الأمن الدولي، إسماعيل أبروا جاسبار، إن المجلس أعرب في جلسة مشاوراته المغلقة، اليوم الخميس، عن “قلقه البالغ، إزاء الوضع الإنساني المخيف، والمتردي في اليمن”، متوقع صدور قرار جديد يتعلق بالوصول الإنساني.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها، رئيس المجلس، مندوب أنغولا الدائم لدى الأمم المتحدة، (تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر مارس/آذار الجاري)، عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها المجلس، اليوم بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، حول الشأن اليمني.-حسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية.
ودعا أطراف الصراع إلى “حتمية الامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني، وتجنب ضرب المدنيين”.
وأضاف جاسبار “مواقف جميع أعضاء المجلس بشأن ما يحدث في اليمن، موحدة تماماً، وهناك إجماع على أن الوضع الإنساني، مخيف ومتردي ويتدهور بشكل سريع للغاية، والقصف يستهدف المدارس، والمستشفيات، نحن جميعا نشاهد ذلك أمام أعيينا”.
وتابع “الوضع في اليمن، يستحق إصدار قرار بإجماع كل أعضاء المجلس (15)، وفي حالة إصدراه سيكون قراراً بشأن الوصول الإنساني”.
ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن موعد صدور القرار، أجاب قائلاً: “نحن نرى، ضرورة صدور قرار، وسوف يجمع عليه كل المجلس، وما قمنا بمناقشته أيضا في جلسة اليوم هو التوسع السريع والمتواصل لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في اليمن (…) وكما تعلمون كل فراغ يحدث، لابد أن يقوم آخرون بملئه وهو ما يحدث الآن، ولقد أعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء توسع داعش”.
وأكد جاسبار أن “مجلس الأمن يدعم بكل قوة الجهود الدؤوبة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل إيجاد حل للصراع، والعوة إلى استئناف المحادثات ووقف الأعمال العدائية خاصة، وأن مجلس الأمن أكد مراراً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع”.
وفي وقت سابق اليوم، طالب، ولد الشيخ أحمد، مجلس الأمن بـ”الضغط على أطراف الصراع اليمني، بغية حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني المستدام، وغير المشروط إلى كافة أرجاء البلاد، واستئناف محادثات السلام، والموافقة على وقف الأعمال العدائية”.