يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الأحد، اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هجوما عدائيا استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب.
واعتبر التحالف، تصعيد الحوثيين بهجمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيان مدنية، مثابة رفض لجهود ومبادرات السلام، ومثابة الرد على الدعوة الخليجية.
وفي بيان لاحق، أفاد التحالف بأن أضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية نتجت عن الهجمات العدائية للحوثيين، ولا خسائر بالأرواح.
صور لبعض الأضرار المدنية التي خلفها الهجوم العدائي الذي استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآة أرامكو بجازان.#واس_عام pic.twitter.com/7fn2pk4m38
— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
وكان التحالف قد كشف أيضاً عن تدمير طائرة مسيّرة هي الخامسة أطلقت باتجاه كهرباء خميس مشيط.
والخميس، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس الجاري، بمقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.
ورحبت الرئاسة اليمنية، الجمعة، بدعوة مجلس التعاون عقد مشاورات “يمنية – يمنية” في العاصمة السعودية الرياض، ودعت كافة المكونات اليمنية للمشاركة بفاعلية وإيجابية في مشاورات الرياض المقبلة.
من جانبها، قالت جماعة الحوثي، إنها ترحب بحوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بالحرب على اليمن، ولم تذكر الجماعة موافقتها على الحوار مع الأطراف اليمنية الأخرى ما يفسر رفض الجماعة للحوار كما يرى مراقبون.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
