“المجلس الانتقالي” يرحب بالدعوة الخليجية لعقد مشاورات يمنية في الرياض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم السبت، بدعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض.
وأكد الانتقالي في بيان نشره الموقع الإلكتروني للمجلس، “انفتاح المجلس على مشاورات شاملة تضمن حضور جميع الأطراف المعنية، لمعالجة القضايا المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب دون أي شروط مسبقة”.
وأعرب المجلس عن ترحيبه بدعوة مجلس التعاون الخليجي “لعقد مشاورات سياسية في الرياض”، مثمنًا جهود ومساعي المجلس، “تجاه دعم السلم وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن”.
وشدد “على ضرورة إصلاح منظومة قيادة الدولة، وأهمية تكاتف الجهود وإيجاد حلول جذرية عاجلة لمعالجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية”.
بـ “الجهود المخلصة لدول الخليج العربي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية”.
والخميس، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس الجاري، بمقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.
ورحبت الرئاسة اليمنية، الجمعة، بدعوة مجلس التعاون عقد مشاورات “يمنية – يمنية” في العاصمة السعودية الرياض، ودعت كافة المكونات اليمنية للمشاركة بفاعلية وإيجابية في مشاورات الرياض المقبلة.
من جانبها، قالت جماعة الحوثي، إنها ترحب بحوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بالحرب على اليمن، ولم تذكر الجماعة موافقتها على الحوار مع الأطراف اليمنية الأخرى كما أعلن عنه مجلس التعاون الخليجي
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.