يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الخميس، مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، بانفجار لغم أرضي في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت البعثة في بيان لها على تويتر: “قتل ما لا يقل عن 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان، بانفجار لغم أرضي في مديرية الحالي بمحافظة الحُديدة (غرب) أمس الأربعاء”.
وأوضح البيان، أن الحادث “يأتي ضمن الخسائر المأساوية للصراع في صفوف السكان المحليين في المحافظة”.
ودعت البعثة الأممية، إلى “النهوض بالإجراءات المتعلقة بإزالة الألغام لحماية المدنيين من الوبال المتكرر والمدمر للمتفجرات من مخلفات الحرب”، حسب البيان ذاته.
ولم يتهم البيان الأممي أية جهة بالوقوف وراء انفجار اللغم الأرضي. لكن عادة ما تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بزرع المئات من الألغام في مناطق المواجهات والمناطق الني تنسحب منها بفعل ضربات القوات الحكومية.
والأربعاء، أفاد شهود عيان، أن “6 أشخاص من أسرة واحدة لقوا حتفهم جراء انفجار لغم أرضي في سيارة هايلكس بالقرب من جولة الغراسي بمحافظة الحديدة غربي البلاد”.
ويحظر القانون اليمني و”اتفاقية حظر الألغام” لعام 1997 استخدام الألغام المضادة للأفراد؛ استُخدمت الألغام المضادة للمركبات عشوائيا في انتهاك لقوانين الحرب، ما شكل خطرا على المدنيين بعد فترة طويلة من توقف القتال.
ويشهد اليمن حرباً مدمرة بدأت نهاية عام 2014، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة، وتصاعدت وتيرة الصراع منذ مطلع عام 2015، مع قيادة السعودية تحالفاً عسكرياً مع الإمارات ودول أخرى لمواجهة الحوثيين ودعم الحكومة الشرعية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
