رابطة أهلية يمنية تطالب بالإفراج عن 76 مختطفًا مدنياً من سجون أطراف الصراع بتعز
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت رابطة أهلية يمينة، اليوم الأربعاء، أطراف الصراع بالإفراج عن 76 مختطفًا مدنياً في سجون أطراف الصراع في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
جاء ذلك، في بيان لرابطة أمهات المختطفين اليمنيين (رابطة)، خلال تنفيذها وقفة احتجاجية أمام المبنى المؤقت لمحافظة تعز للمطالبة بالإفراج عن المختطفين.
استنكرت رابطة أمهات المختطفين بمدينة تعز إطالة أمد قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً من أبناء المدينة وصلت فترات احتجازهم لست سنوات في تعنت واضح من قبل جهات الانتهاك، ومطالبة بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد وشرط. #حرية_ولدي_أولاhttps://t.co/2rMJOZAjkF pic.twitter.com/MGX6ZtYqbv
— Abductees' Mothers Association (@abducteesmother) March 16, 2022
واستنكرت الرابطة، إطالة أمد قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً من أبناء مدينة تعز في حين طالبت بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وقالت” إن المعتقلين وصلت فترات احتجازهم لست سنوات في تعنت واضح من قبل جهات الانتهاك “.
وكشفت عن توثيقها، 76 مختطفاً مدنياً و29 مخفي لدى جماعة الحوثي و2 معتقلين تعسفاً لدى الحكومة الشرعية و2 مخفيين قسراً لدى جماعة أبو العباس ومخفي قسراً لدى قوات طارق صالح في الساحل الغربي”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.