يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عادت خدمة الإنترنت في اليمن، فجر الأربعاء، بعد توقف مفاجئ لأكثر من ربع ساعة.
من جانبها، قال شركة الاتصالات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رداً على استفسارات المستخدمين إن ذلك ناتج عن تحديثات فنية في النظام.
وأكدت الشركة، أن العمل جاري من قبل الفريق الفني لإصلاحها والعودة للعمل في أقرب وقت، دون مزيد من التفاصيل.
وكان ناشطون على منصات التواصل، اشتكوا من ضعف شبكة الانترنت خلال اليومين الماضيين.
وباستثناء عدد محدود من مشتركي خدمة “عدن نت”، شهدت كافة المحافظات اليمنية، في يناير الماضي، انقطاع كلي للإنترنت لنحو أربع أيام متواصلة، وقال الحوثيون في حينها، إن الانقطاع بسبب قصف للتحالف استهدف البوابة الدولية في الحديدة (غربي البلاد).
وعادة ما يتسبب انقطاع الانترنت في تعطل مصالح ملايين المستخدمين، فضلاً عن خسائر كبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية وتوقف المعاملات المصرفية في البنوك وشركات الصرافة.
وتتحكم الجماعة بخدمات الإنترنت والاتصالات في جميع محافظات البلاد بما فيها الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، لوجود المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في العاصمة صنعاء، ولوجود كابل “فالكون” البحري المزود للمحافظات بخدمة الإنترنت، في الحديدة.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
