“الصحفيين اليمنيين”: ندين تنكيل وتعذيب الحوثيين للصحفيين في معتقلاتهم بصنعاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الأحد، قيام سلطات الحوثيين بتنكيل وتعذيب الصحفيين المختطفين في معتقلاتهم بصنعاء، داعية في ذات الوقت، إلى سرعة الإفراج عنهم.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من “أسر الزملاء الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، وحارث حميد المعتقلين منذ العام 2015م في صنعاء يفيد فيه تعرضهم للضرب والتنكيل والتعذيب داخل المعتقل بصنعاء”.
وأضافت “نقابة الصحفيين إذ تدين القمع الوحشي وتستنكر الأساليب التعسفية فإنها تحمل جماعة الحوثي المسئولية عن هذه الجريمة الممنهجة بحق الزملاء المعتقلين”.
وعبرت النقابة، عن استهجانها الشديد لإصرار الجماعة على تعذيب الصحفيين المختطفين في الوقت الذي تنظم فيه النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين حملة دولية للإفراج عن الزملاء الذين يواجهون حكما جائرا بالإعدام ويعيشون ظروف اعتقال قاسية جدا وغير قانونية منذ قرابة سبعة أعوام.
وجدد النقابة، دعوتها بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين، كما ناشدت كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير إلى مواصلة الجهود لإنهاء معاناة الزملاء.
وأكدت النقابة أن “هذه الجرائم (جرائم الحوثيين) بحق الزملاء الصحفيين لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولابد أن ينالوا الجزاء الرادع والعادل”.
وحسب رواية بلاغ أسر الصحفيين المختطفين، فإنهم تعرضوا إلى “الضرب بالهراوات والعصي والأسلاك الكهربائية وتوجيه الصفع واللكمات لهم على الأوجه حتى نزفت أنوفهم جرآء اللكمات التي تعرضوا لها، إضافة إلى رشهم بالماء ليقوموا بعدها بتوجيه أوامرا لهم بالتدحرج فوق الأرض وضربهم وركلهم بالأقدام، والدماء تنزف من أنوفهم”.
وحسب البلاغ، فإن تعذيب الحوثيين للصحفيين، جاء أسابيع من إطلاق الاتحاد الدولي للصحفيين بالتنسيق مع نقابة الصحفيين اليمنيين حملة تضامنية تدعو لإطلاق سراح الزملاء الصحفيين الأربعة الذين حكمت عليهم الجماعة المسلحة بالإعدام.
وفي شهر أبريل/ نيسان 2020، أصدرت جماعة الحوثي حكمًا بإعدام الأربعة الصحفيين المذكورين بتهمة “الخيانة والتخابر مع دول أجنبية” في إشارة الى (دول التحالف العربي بقيادة السعودية الداعمة للحكومة الشرعية).
والصحفيون المختطفون الذين حكم الحوثيون عليهم بالإعدام لأسباب سياسية هم: “عبدالخالق عمران” و”توفيق المنصوري” و”أكرم الوليدي” و”الحارث حُميد”.