أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

اليمن يستنكر “الهجوم الإيراني” على أربيل

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استنكرت الحكومة اليمينة، اليوم الست، الهجوم الصاروخي الذي تبناه الحرس الثوري الإيراني واستهدف خلاله مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق والذي أسفر عن بعض الخسائر المادية.

وعبرت الخارجية اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال التي وصفتها بـ”الإرهابية” التي تستهدف أمن واستقرار العراق.

وأكدت الخارجية اليمنية، على موقف اليمن الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال الإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار لجميع الدول.

وجددت تضامنها الكامل مع العراق فيما يتخذه من إجراءات في مواجهة ما أسمته “الأعمال الإرهابية” للحفاظ على أمنه واستقراره وحماية مواطنيه.

وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن الضربات الصاروخية الباليستية على إربيل، قائلاً إن الهجمات أصابت “المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني” بواسطة “صواريخ قوية ونقطوية”.

وتعهد الحرس الثوري الإيراني بـ”ردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة” إذا كررت إسرائيل “أي اعمال شريرة”.

وأضاف بيان الحرس الثوري: “كما نؤكد للشعب الإيراني العظيم أن أمن وسلام الوطن الإسلامي هو الخط الأحمر للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية ولن يسمحوا لأحد بتهديده أو الهجوم عليه”، حسبما أوردت وكالة أنباء إرنا الرسمية الإيرانية.

وأصدرت الخارجية العراقية بيانا أدانت فيه الهجمات، وقالت إنها “تشكل انتهاكا صارخًا للسيادة العراقية”، وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

واعتبرت وزارة الخارجية “هذا الهجوم هدفًا لأمن العراق واستقرار شعبه”، قائلة “إنها تتطلب موقفا موحدًا لمواجهتها بالوقوف بحزم ضد أي عمل يهدف إلى نشر الفوضى”.

ووصفته الحكومة الكردية، الأحد، بأنه “هجوم جبان”، وأن إيران كرّرت هذه الهجمات عدة مرات. وأضافت أن “صمت المجتمع الدولي في وجه هذه الهجمات الجبانة سيمهد الطريق لاستمرارها”.

ودعت الحكومة الكردية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والحكومة الفيدرالية والبرلمان العراقي والحكومة الإيرانية إلى التحقيق بشكل عاجل في هذه الهجمات، وزيارة المواقع المستهدفة، وكشف الحقائق للجمهور. كما دعت إلى “اتخاذ موقف حقيقي وقوي من هذه الهجمات”.

في السياق، أدانت دول عربية وخليجية الاستهداف الصاروخي الذي طال مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بالعراق، الأحد، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم.

وأدان أمين مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في بيان “الهجوم الصاروخي الإرهابي على عاصمة إقليم كردستان العراق”، مؤكدا موقف المجلس تجاه رفض الإرهاب دوافعه ومبرراته، وأيًا كان مصدره.

في سياق متصل، أكدت الجامعة العربية، في بيان إدانة الهجوم ذاته، داعية إلى “سرعة الكشف عن من يقف وراء هذه الأفعال الإرهابية الخبيثة في توقيت دقيق يسعى فيه العراق إلى تشكيل الحكومة”.

كما أدان البرلمان العربي، بشدة الهجوم الصاروخي، مؤكداً في بيان أنه “عمل جبان ومدان ويعد تعد سافر على سيادة وأمن العراق وشعبه، ويسعى لنشر الفوضى وتقويض استقرار الدولة.

ويأتي هذا الهجوم بعد ظهور بوادر انفراج الأزمة السياسية بين القطبين الشيعيين؛ التيار الصدري وقوى “الإطار التنسيقي”، بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، إثر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر الماضي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى