وفد أوروبي ينهي زيارته إلى صنعاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أن وفدا تنمويا تابعا له، اختتم زيارة للعاصمة اليمنية صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين).
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في بيان على موقعها بالإنترنت، إن الزيارة المشتركة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في البلاد قبل 7 سنوات.
وأضافت: “قام مستشارو التنمية من بعثة الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيرلندا والسويد، بزيارة للمتابعة الفنية إلى صنعاء، خلال الفترة من 5 – 9 مارس/آذار الجاري”.
قام مستشارو التنمية من بعثة الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيرلندا والسويد بزيارة للمتابعة الفنية إلى صنعاء، اليمن، خلال الفترة من 5 – 9 مارس 2022. تُعتبرهذه الزيارة المشتركة الأولى من نوعها إلى شمال #اليمن منذ بداية النزاع. 👇🏻https://t.co/HRfhIXyKaR pic.twitter.com/TJIGtAzMUS
— EUinYemen (@EUinYemen) March 10, 2022
وأشار بيان البعثة الأوروبية، إلى إن الوفد زار عدة مشاريع تنموية ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، ومن قبل الدول الأعضاء في الاتحاد.
وشملت تلك المشاريع “دعم الأعمال التجارية الصغيرة وإدرار الدخل والمياه والصرف الصحي والتمويل الأصغر والصحة والقطاع الخاص والتعليم وترميم الموروث التاريخي والثقافة”، وفق البيان.
ولفت إلى أن “ممثلي الاتحاد الأوروبي، اكتسبوا فهما أعمق للأوضاع المعيشية الصعبة للناس في صنعاء، الناتجة عن عدة عوامل تشمل أزمة الوقود والكلفة العالية للغذاء”.
وأفاد أن الفريق “لاحظ على أرض الواقع التحديات التي يواجهها شركاء التنمية في اليمن، متطلعا لتعزيز جهود التعاون دعما للتنمية الشاملة المستدامة للجميع”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.