تقرير حكومي: نزوح نحو ألفي أسرة في اليمن خلال فبراير الماضي
يمن مونتيور/ قسم الأخبار
قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن (حكومية)، الاربعاء، إن استمرار الحرب في البلاد تسبب في ارتفاع حالة النزوح داخلياً إلى نحو ألفي أسرة، خلال فبراير/شباط الماضي.
وذكرت الوحدة الحكومية في تقرير لها، نشرته عبر حسابها على “تويتر” أن “استمرار الحرب في الیمن أدى إلى زیادة حركة النزوح داخلیا من مناطق الصراع إلى المحافظات والمناطق الآمنة”.
وأشار التقرير إلى أنه “خلال فبراير 2022، رصدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نزوح 1934 أسرة مؤلفة من 7953 فردا”.
وأوضح أن “معظم حركة النزوح تم رصدها في محافظات، مأرب، وشبوة، والحدیدة، وتعز “.
وفي 26 فبراير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 23 ألف شخص في اليمن منذ بداية 2022، ليضافوا إلى أكثر من 4 ملايين نزحوا بالفعل منذ التصعيد الأخير في 2015.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.