أخبار محلية

المبعوث الأممي يلتقي بممثلين عن “الإصلاح اليمني” في عمّان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، مع ممثلين من حزب التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة الأردنية عمّان.

وقال مكتب المبعوث، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن اللقاء يأتي “ضمن مشاوراته مع مختلف المعنيين اليمنيين لتطوير إطار عمل يقوم بتحديد عملية على الثلاثة المسارات الأمنية والسياسية والاقتصادية”.

والاثنين، أعلن المبعوث الأممي بدء انعقاد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري خلال الأسبوع الجاري

وسيتم التشاور “مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة”.

كما سيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيون)، فضلاً عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين. كما سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين.

ويهدف المبعوث الأممي من خلال ذلك، إلى تحديد عملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية.

وقال المبعوث الأممي إن “هناك حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه هذا المسار المدمر وتوفر فرصاً ومساحة للحوار على مستويات متعددة.”

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى