وكيل محافظة مأرب: أزمة الوقود في مناطق الحوثيين “مفتعلة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، السبت، إن زمة الوقود الخانقة التي تشهدها العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين “مفتعلة”.
وأكد مفتاح في تصريحات نقلها موقع “الثورة” الحكومي، أن محافظة مأرب ملتزمة بتزويد جميع اليمنيين، دون استثناء بمادة الغاز والمشتقات النفطية الأخرى.
وأوضح مفتاح أن قيادة محافظة مأرب، تواجه ضغط شديد، على الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين، في المحافظة في ظل استمرار توافد آلاف النازحين القادمين، إلى مأرب بشكل شبه يومي.
وكانت شركة صافر الواقعة بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، تنتج قبل اندلاع الحرب مطلع 2015 نحو 40 ألف برميل نفط يومياً من القطاع 18 في محافظة مأرب.
وتضم مأرب -أيضًا- مصفاة تكرير نفط بطاقة 10 آلاف برميل خام يوميًا يتم تخصيصها للاستهلاك المحلي، ومحطة توليد كهرباء، وواحدة من محطات غاز النفط المسال القليلة في اليمن، بطاقة 40 ألف طن سنويًا، وفق حسابات “آرغوس ميديا”.
وتشهد المحافظات اليمنية الخاضعة للحوثيين، أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ قرابة الشهرين، والتي رافقها انتعاش كبير للسوق السوداء التي ارتفعت أسعار الوقود فيها ارتفاعاً قياسياً.
وقال مواطنون وسكان لـ”يمن مونيتور”، إن أسعار البنزين ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرين إلى أن سعر الصفيحة البنزين بلغ مساء السبت 39000 ألف ريال يمني (الدولار=602 ريالاً) في ارتفاع هو الأعلى منذ بدء الحرب.
وتتبادل الحكومة اليمنية والتحالف العربي من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، الاتهامات، بالوقوف وراء الأزمة، تارة باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، وتارة أخرى باستغلال الحوثيين للوقود عبر السوق السوداء.