السلطة المحلية في “شبوة” تتوعد الجماعات المسلحة في المحافظة
وعد محافظ شبوة العميد عبدالله النسي، اليوم السبت، باتخاذ إجراءات عملية لمواجهة نشاط الجماعات المسلحة في المحافظة، ملوحًا باستخدام القوة أن تطلب الأمر.
يمن مونيتور/ خاص/ شبوة
وعد محافظ شبوة العميد عبدالله النسي، اليوم السبت، باتخاذ إجراءات عملية لمواجهة نشاط الجماعات المسلحة في المحافظة، ملوحًا باستخدام القوة أن تطلب الأمر.
وقال “النسي” إن المحافظة لن تكون تحت وصاية أي جماعة أو كيان مسلح، متهما “تنظيم القاعدة” بتنفيذ مخططات تخدم أجندة سياسية ليست على مستوى اليمن فقط وإنما على مستوى المنطقة العربيّة بأكملها”، مضيفًا: “الأعمال التي تقوم بها القاعدة والحوثيون وأنصارهم ليست بعيدة من تلك الأجندة”، على حد قوله.
جاء ذلك في كلمته أمام اجتماع موسع دعت إليه السلطة المحلية لمناقشة الأوضاع الأمنية والتحديات التي تواجه المحافظة ضم العديد من الشخصيان والأعيان وممثلين منظمات المجتمع المدني.
وأوضح محافظ شبوة “إن الدعوة لهذا الاجتماع اليوم جاءت من اجل اتخاذ خطوات عملية تجاه تحركات القاعدة وسيطرتها على بعض المدن شرقي المحافظة”، مشيرًا إن من ضمن الإجراءات التي ستتخذ الإعلان عن تشكيل مجلس تنسيق للمقاومة يشمل جميع مديريات المحافظة، ستوكل إليه مهمة وضع وتنفيذ الخطط والإجراءات والترتيبات اللازمة لمواجهة الأخطار التي تحيط بالمحافظة”.
وقال “النسي” إن نواة الأولى لهذا المجلس ستكون في ست مديريات هي:(عتق، الصعيد، حبّان، الروضة، ميفعة، رضوم)، بالإضافة إلى المقاومة الموجودة حاليًا في المديريات الشمالية الغربية في بيحان، أما بقية المديريات الوسطى ستنضم لاحقا للمجلس.
إلى ذلك؛ قال البيان الختامي للاجتماع إن وجود تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في شبوة يعدُ خطرًا وتهديدًا مستمرًا للمحافظة.
ويتمثل خطر وجود تنظيم القاعدة في شبوة – بحسب البيان – “أما عبر تهديداته المستمرة وعمليات المداهمة والاغتيالات والاختطافات التي يتم تنفيذها أو من خلال خطر مهاجمته من قبل قوى دولية وإقليمية أو حتى اعتبار تواجده ذريعة لبعض قوى الشر للتلويح بالاجتياح والاحتلال للمحافظة أو بعض مناطقها وهو ما يجعل المحافظة بمدنها وقراها وطرقها ومصالح أبنائها ومرافقها الحيوية مسرحا لحروب ومعارك مباشرة …”.
وجاء في البيان: أن أبناء محافظة شبوة بكل مكوناتها من سلطة مدنية وعسكرية أو مقاومة وفصائل سياسية وقبائل وفئات مجتمع بكل أطيافه ومناطقه يرفضون تواجد هذا التنظيم ويتعهدون بالعمل المشترك لجعل المحافظة خالية منه لردع مخاطر وجوده ، ويطالبون عناصره باستيعاب هذه الرغبة والمطلب الملح ويحذرونهم من مغبة مواصلة استمرار تواجدهم في المناطق وسعيهم لزعزعة الاستقرار ، كما يدعون كافة أبناء القبائل في كل المناطق إخلاء مناطقهم من أي وجود لتلك العناصر وعدم السماح لهم بالمرور فيها حفاظا على أرواحهم وأرواح أسرهم وممتلكاتهم والعمل على إقناع أبناءهم المغرر بهم من قبل هذا التنظيم بالعودة إلى جادة الصواب وإدراك معاني الجهاد الحقيقي والفصل بين المفاهيم الإسلامية الحقة في ديننا الحنيف والمفاهيم التي يسوقها ويروجها أعداء الدين والوطن وأعداء الحياة والإنسانية خدمة لأجندة ومصالح الأعداء .