يحتفل الشعب الكويتي الشقيق بالذكرى الـ55 للاستقلال من المملكة المتحدة ، في ظل تلاحم عربي متنامي في مواجهة المد الإيراني الذي يسعى لتدمير البلدان العربية وزعزعة أمنها واستقرارها ، من خلال مليشيا من أبناء جلدتنا تدين بالولاء لولاية الفقيه.
يحتفل الشعب الكويتي الشقيق بالذكرى الـ55 للاستقلال من المملكة المتحدة ، في ظل تلاحم عربي متنامي في مواجهة المد الإيراني الذي يسعى لتدمير البلدان العربية وزعزعة أمنها واستقرارها ، من خلال مليشيا من أبناء جلدتنا تدين بالولاء لولاية الفقيه.
يحيي الكويتيون ذكرى الحرية والاستقلال التي توحدت بها دولتهم في العام 1961م فيعهد الشيخ عبد الله سالم الصباح ، صفحة جديدة من الديمقراطية ، والتنمية والحرية ، يفتحها الكويتيون في ذكرى الاستقلال العظيمة.
ما يميز الذكرى هذا العام أنها تأتي في وقت نعيش صحوة عربية ، وتوحد عربي غير مسبوق لمواجهة المشروع الإيراني التدميري الموجه الى المنطقة العربية ، هذا التزامن يلهم الشباب العربي المتحمس في مواجهة التطاول الإيراني ، تزيد هذه الذكرى شباب اليمن وسوريا حماسا وثباتا ، للحفاظ على استقلال بلدانهم من الأطماع الإيرانية.
تشارك دولة الكويت في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لمساندة اليمن وشعب اليمن وشرعيته التي انقلب عليها الحوثيون بتعاون من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وبدعم من الحكومة الإيرانية.
تساند الحكومة الكويتية الشعب اليمني في خمسة مجالات انسانية هي الغذاء والمياه والصحة والتعليم والإيواء كان أهمها طباعة وتوفير المنهاج الدراسي لطلاب الأساسي من الأول وحتى التاسع أساسي، نتيجة تضرر المطابع اليمنية الخاصة والحكومية.
كانت دولة الكويت من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري بعد قيام ثورة 26 سبتمبرفي شمال الوطن، وقد مت كافة أنواع الدعم، واليوم موقفها لم يتغير في مساندة الشعب اليمني الذي يواجه أتباع الإمامة المدعومين من النظام الإيراني.
علاقة الكويت بالشعب اليمني علاقة تأريخية وطيدة ، تزداد اليوم متانة وصلابة ، وستكون أكثر من ذلك بكثير في المستقبل بإذن الله، المستقبل للوحدة العربية لمواجهة كافة التحديات ، والتهديدات.
نهنئ الكويت حكومة وشعبا، وكل عام والكويت وأهلها والأمة العربية بكل خير.