استمرار إضراب سائقي الشاحنات احتجاجا على الجبايات جنوبي اليمن
يمن مونيتور / قسم الأخبار
أعلنت نقابة النقل الثقيل بموانئ محافظة عدن، السبت، استمرار إضراب سائقي الشاحنات للأسبوع الثالث على التوالي احتجاجاً على جبايات النقاط الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي (المدعوم اماراتياً).
وقال بيان صادر عن نقابة النقل الثقيل بمحافظة عدن، حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن “النقابة تتابع ما يجري بشأن توقف الشاحنات في منطقة جبيل جبر بمحافظة لحج لأكثر من أسبوعين ومنع مرور أي شاحنة، بسبب بفرض مبالغ مالية طائلة بأسناد مختلفة وتحت عدة مسميات”.
وأكدت النقابة في بيانها، “أنها تقف مع المطالب المشروعة والداعية إلى وضع حلول لمثل هذه الجبايات وتنظيمها والتي تنعكس على الأضرار بمصالح العامة للمواطن”.
وأضافت النقابة أن “موازين الشاحنات تحولت ايضاً من عملها الرسمي إلى نقاط مخالفة لأخذ مبالغ مالية على الشاحنات سواء كانت حمولتها محددة أو زائدة”.
وأشارت النقابة، إلى أن “الإضراب طال والحلول الحكومية غابت وبدأت آثار الاضراب تنعكس بصورة سلبية على المجتمع ككل وعلى سائقين نقابة النقل الثقيل بشكل خاص”.
وطالبت النقابة، من الجهات المعنية بسرعة فتح الطريق العام أمام الشاحنات في منطقة “حبيل جبر” بمحافظة لحج جنوبي اليمن والسماح للشاحنات بالمرور.
وحذرت النقابة، من استمرار الإضراب وعدم السماح للشاحنات العاملة في النقابة من المرور، من توقيف عملها، وتحميل موانئ عدن المسؤولية وتبعات هذا التوقف.
وأكدت النقابة، أنها مع أي إجراء تقوم بها الجهات الأمنية من تفتيش ومعاينة وطالبت بتحديد ميزان واحد يكون الهدف منه تنظيم وتحديد الأوزان حسب ما هو متعارف عله في جميع دول العالم وأن أي شاحنة تحمل أكثر من الوزن المحدد يتم تفريغها وتفريغ الزيادة إذا كررت المخالفة وأي شاحنة محملة بالوزن المسموح يتم السماح لها بالمرور من دون دفع أي مبلغ.
وخلال الأيام الماضية، أبدى العشرات من سائقين الشاحنات المضربين عن انتهاء نقودهم خلال هذه الفترة وتكبّدهم خسائر فادحة، مطالبين بوضع حلول تنقذهم من عمليات الابتزاز والنهب في النقاط الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.