مصادر أمريكية: أمامنا حتى نهاية فبراير لإنقاذ الاتفاق النووي أو تغيير المسار
يمن مونيتور/ وكالات:
كشفت مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس “جو بايدن” تعتقد أن أمامها حتى نهاية فبراير/شباط لإنقاذ اتفاق إيران النووي، “أو سيتعين على واشنطن تغيير مسارها”.
وأوضح ثلاثة مسؤولين في الإدارة لشبكة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة سيتعين عليها “شن جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي”، في حال عدم إنقاذ الاتفاق نهاية الشهر الجاري.
وقال مسؤول كبير في الإدارة “هذه الجلسة حاسمة”، في إشارة إلى المحادثات رفيعة المستوى التي استؤنفت في فيينا، مضيفا: “نحن بصدق في المرحلة النهائية فعلا”.
وأشار مسؤول ثان في الإدارة الأمريكية إلى أنه “لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة”.
واستأنفت الثلاثاء، الجولة الثامنة من المفاوضات بين إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا عام 2018.
وتهدف المباحثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، لإعادة أمريكا إلى الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد الانسحاب، في مقابل عودة الأخيرة لاحترام التزاماتها النووية التي بدأت تدريجيا التراجع عن غالبيتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وعلّقت الجولة الثامنة من المباحثات أواخر يناير/كانون الثاني، لعودة الوفود إلى عواصمها للتشاور، مع بلوغ مرحلة تتطلب “قرارات سياسية”.
وعشية استئناف المفاوضات، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التوصل إلى اتفاق في المحادثات النووية الإيرانية في فيينا أصبح “في متناول اليد”، لكن يجب استكمال الاتفاق بسرعة لأن طهران “تطور قدراتها النووية”.