أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

(انتليجينس اونلاين).. مصر ترسل قوات إلى اليمن لتأمين “قناة السويس” من الحوثيين

يمن مونيتور/ خاص:

قالت نشرة “انتليجينس اونلاين” المخابراتية الفرنسية، يوم الثلاثاء، إن مصر نشرت خبراء عسكريين في محافظة شبوة شرقي اليمن، لمواجهة الحوثيين وحماية باب المندب.

وأضافت النشرة، أن الدعم المصري جاء بعد سيطرة الحوثيين على ناقلة شحن تحمل علم الإمارات الشهر الماضي ومهاجمة أبوظبي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

ولفتت أن مصر نشرت حتى الآن عشرة خبراء عسكريين في “عتق” مركز محافظة شبوة للعمل مع ألوية العمالقة في مواجهة الحوثيين.

والمهمة الأولى للقوات المصرية هي “توحيد الفصائل المتفرقة الموالية للحكومة الشرعية التي أضر انتشارها بعمليات التحالف لا سيما في مدينة مأرب الاستراتيجية. كما سيعملون على جمع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مع الكتائب التي يقودها طارق صالح”.

وقالت النشرة الفرنسية: هدف مصر هو المساعدة في تحسين الأمن في مضيق باب المندب من خلال إنشاء البحرية اليمنية الناشئة والمجهزة بشكل مناسب والتي ستكون قادرة على مواجهة خطط الحوثيين في هذه المياه”.

ولفتت إلى أن المخابرات السعودية حصلت على معلومات بأن “الميليشيات الموالية لإيران تعتزم شن عمليات بحرية باستخدام متفجرات تحت الماء وزوارق صغيرة مفخخة. وكانت مصر قلقة بما يكفي من هذه التحذيرات لإرسال وفد من وحدة المخابرات العسكرية التابعة لها لمناقشة الوضع مع الحوثيين في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي. في النهاية أثبتت هذه الجهود أنها ذهبت سدى عندما احتجز مقاتلو الحوثي على السفينة التي ترفع علم الإمارات العربية المتحدة في الثالث من يناير/كانون الثاني”.

وقالت النشرة إن هدف القيادة العسكرية المصرية هو حماية قناة السويس من أي تضرر للملاحة الدولية التي تمر عبر مضيق باب المندب نحو قناة السويس.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

المصدر الرئيس

Egypt sends troops to Yemen in hopes of protecting Suez Canal

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى