الولايات المتحدة تكثف دعمها العسكري للإمارات بعد هجمات الحوثيين في اليمن

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

يكثف الجيش الأمريكي دعمه للإمارات العربية المتحدة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون في اليمن.

كان الجنرال الأمريكي فرانك ماكنزي، رئيس القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، في الإمارات لتعزيز الدفاعات.

ويقول محللون إن الهجمات على الدولة الخليجية قد تضر بسمعتها كمركز تجاري وسياحي مستقر مع إجراءات أمنية مشددة.

وقال الجنرال الأمريكي فرانك ماكنزي متحدثًا من الإمارات: إن الانتكاسات الميدانية في اليمن التي تعرض لها الحوثيون ربما تكون قد دفعت في الآونة الأخيرة إلى شن هجمات على العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث تستضيف قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية.

وثق مسؤولون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة قيام إيران بتهريب أسلحة متطورة إلى الحوثيين. وقال ماكنزي: “الصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي تم إطلاقها من اليمن ودخلت الإمارات العربية المتحدة لم يتم اختراعها أو تصنيعها أو تصميمها في اليمن لذا أعتقد أننا بالتأكيد نرى العلاقة الإيرانية بهذا الأمر “.

يرأس جوزيبي دينتيس مكتب الشرق الأوسط في مركز روما للدراسات الدولية، وقال لصوت أمريكا ( VOA) إن الحوثيين يستخدمون الهجمات للحصول على مطالبهم.

وأضاف “إنها علامة قوية ورمزية توضح أنه لا يوجد أحد في الخليج آمن وأن الحوثيين لديهم القدرة على ضرب كل هذه البلدان في المنطقة. ربما يكون الخطر الرئيسي هو تزايد تدويل الصراع مع اتساع الجبهة لتشمل لاعبين جدد، على سبيل المثال، (الاحتلال الإسرائيلي) إسرائيل المهتمة بدعم أبو ظبي لمواجهة إيران في أي سيناريو لهذه الأزمة. وتهدف هذه الهجمات إلى إضعاف أمن المركز التجاري والسياحي والمالي في الخليج “.

يوافق الدكتور أندرياس كريج، الأستاذ المشارك في كلية الأمن في كينجز كوليدج بلندن، على أن هجمات الحوثيين تشكل تهديدًا لمكانة الإمارات كمركز تجاري وسياحي رئيسي في الخليج ويمكن أن تضر بسمعتها كجهة آمنة للاقتصاد والتمويل.

قال كريج لصحيفة “عرب نيوز” على الإنترنت: “يعد هذا ضررًا كبيرًا للسمعة لفكرة أن الإمارات واحدة من أكثر البلدان أمانًا وأكثرها أمانًا في العالم”.

وقال: “حقيقة أن الدفاعات الجوية غير قادرة على حماية البنية التحتية الحيوية للغاية هو بالتأكيد شيء يجب على الإمارات أخذه في الاعتبار”.

حتى وقت قريب، كانت الإمارات محصنة ضد مثل هذه الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي أمطرها الحوثيون على السعودية المجاورة.

يقول البنتاغون إنه يتم إرسال طائرات مقاتلة متطورة من طراز F-22 إلى الإمارات وأن المدمرة الصاروخية الموجهة، يو إس إس كول، ستساعد أسطولها البحري في مراقبة مياه الخليج بحثًا عن شحنات البضائع المهربة.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية، وهي التسمية التي تم إلغاؤها في فبراير/شباط العام الماضي، وكانت الإمارات دعت إلى إعادة التصنيف.

المصدر الرئيس

US Steps Up Military Support to UAE After Yemen Houthi Attacks