وزير الخارجية اليمني: الحوثيون يقامرون بأمن واستقرار المنطقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، اليوم الأحد، إن جماعة الحوثي تقامر بأمن واستقرار المنطقة، خدمة لأجندة النظام الإيراني.
جاء ذلك، خلال لقاءه المنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن وليام ديفيد جريسلي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
واتهم بن مبارك “النظام الإيراني بابتزاز العالم عبر أذرعه من الميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية ومنها اليمن (في إشارة للحوثيين)”.
وتطرق بن مبارك، للجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية على مدى السنوات الماضية لإيجاد معالجة عملية لحالة الخزان صافر وإنهاء الخطر المحتمل للتسريب.
وأكد الوزير اليمني، أن الوضع الراهن للسفينة لا يتحمل إهدار المزيد من الوقت لمراوغات جديدة من قبل الحوثيين، مجدداً دعم الحكومة اليمنية لمقترح المنسق المقيم الذي يهدف لتخفيف التهديد المحتمل.
ومساء السبت، قالت الأمم المتحدة إن ديفيد غريسلي منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أحرز تقدماً بشأن التخفيف من التهديد الذي تشكله الناقلة “صافر” قبالة ساحل الحديدة. فيما أعلن الحوثيون إخلاء مسؤوليتهم عن “الناقلة” متهماً الأمم المتحدة بعدم القيام بالتزاماتها.
وقال بيان صادر عن “غريسلي” حصل يمن مونيتور على نسخة منه- إن عقد اجتماعات بناءة الأسبوع الماضي بشأن الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة للتخفيف من التهديد الذي تشكله وحدة التخزين والتفريغ العائمة “صافر” قبالة الحديدة.
ويرفض الحوثيون السماح بإصلاح ناقلة النفط اليمنية القديمة أحادية الهيكل (صافر) التي ترسو كمخزن نفط عائم على بُعد 5 أميال من الساحل، أو التخلص منها، عِلماً بأنها قد تسبب كارثةً بيئية وشيكة.
غرق السفينة (صافر) التي بُنيت قبل 45 عاماً، قد يتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، مما سيحد من إمكانية الوصول إلى الموانئ ويؤثر على محطات تحلية المياه وإمدادات المياه العذبة إلى ما يصل إلى 10 ملايين شخص، ويعيق حركة الصيد، وبالتالي يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.