عربي ودوليغير مصنف

«الداخلية السعودية»: 90% من الحشيش يتم تهريبه عن طريق اليمن

   أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن أكثر المواد المخدرة التي تُستهدف بها المملكة، تتمثل في أقراص الإمفيتامين ومادة الحشيش المخدر، مبينًا أن 90% إلى 100% من مادة الحشيش المضبوطة يأتي تهريبها عن طريق الحدود البرية مع اليمن

يمن مونيتور/ الرياض/ وكالات
   أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن أكثر المواد المخدرة التي تُستهدف بها المملكة، تتمثل في أقراص الإمفيتامين ومادة الحشيش المخدر، مبينًا أن 90% إلى 100% من مادة الحشيش المضبوطة يأتي تهريبها عن طريق الحدود البرية مع اليمن
وتشير التقارير الدولية إلى أن تهريب مادة الإمفيتامين يأتي عن طريق سوريا، مشددًا على ضرورة تواصل الجهود الأمنية التي تتمتع بالقدرة الكبيرة على ضبط المهربين والقبض عليهم وضبط ما في حوزتهم من المواد المخدرة، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء التركي اليوم الأربعاء في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي للحديث حول البيان الصادر اليوم عن وزارة الداخلية، وتناول تفاصيل عددًا من العمليات الأمنية لضبط تهريب المخدرات لداخل المملكة. -حسب وكالة الأنباء الرسمية
ونوه بالتناقص الملحوظ في عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، بحكم السيطرة التامة على الحدود الجنوبية التي تفرضها العمليات عسكرية الجارية هناك، التي تحد من قدرة المهربين على الوصول إلى الحدود أو حتى تجاوزها، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يبذها رجال حرس الحدود، بتصديهم لمحاولات التسلل المختلفة.
وشدد التركي على دور المواطن في العملية الوقائية من المخدرات، من خلال حمايته ابناءه من شرور هذه المواد وأن يبعدهم عنها، لاسيما وأن المستهدف بهذه المواد هم الأجيال الشابة في المملكة، التي تُستهدف أيضًا من قبل المروجين للفكر الضال، وهو ما يؤكد أن بلادنا مستهدفة في أمنها واستقراراها من خلال شبابها، الأمر الذي يجعل أولياء الأمور شركاء أساسيين في العمل الأمني، بمتابعة أبناءهم وحمايتهم من ذلك كله، لافتًا النظر إلى أن المواطنون – ولله الحمد – يعون أنهم شركاء في الأمن وحماية الوطن، وهذا ما يزيد من التمكين الأمني في هذه البلاد، وما يجعل أجهزتها الأمنية قادرة على التصدي لجميع محاولات زعزعة استقرارها وأمنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى