“يونيسيف” قلقة من مواصلة تجنيد الأطفال في اليمن
أعربت منظمة “يونيسيف” للطفولة، عن قلقها من “زيادة في أعداد الأطفال الذين تجندهم الميليشيات المسلحة واستخدامهم في عملياتها”. يمن مونيتور/ تعز/ متابعات
أعربت منظمة “يونيسيف” للطفولة، عن قلقها من “زيادة في أعداد الأطفال الذين تجندهم الميليشيات المسلحة واستخدامهم في عملياتها”.
وقال “جوليان هانس”، ممثل المنظمة المقيم في اليمن، إنه إلى جانب استمرار تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب، فإن هناك “نحو 1.3 مليون طفل معرضون لخطر الإصابة بالأمراض المعوية، إضافة إلى 1.8 مليون آخرين عرضة لمرض الحصبة، و320 ألفاً لسوء التغذية الحاد هذا العام».
وحذر مما وصفه بـ “كارثة إنسانية مقبلة على اليمن”، مشيراً إلى “تعرض أكثر من 10 آلاف طفل دون الخامسة للموت، نتيجة إصابتهم بأمراض مختلفة”.
وقال إنه “زار أخيراً مدينتي القاعدة وإب، حيث مئات الآلاف من الأسر النازحة تعيش في ظروف صعبة للغاية، وأن إحدى المدارس التي تؤوي تقريباً ضعف ما يمكن مخيم نازحين استيعابه”.
وتابع، “رأيت نحو 40 شخصاً محشورين في أحد الفصول الدراسية ويعيشون في بيئة غير صحية للغاية منذ أكثر من ستة أشهر وهم على هذه الحال، الأطفال يتبولون على أرضية المكان الذي يستخدم كذلك للطبخ، فيما الغالبية العظمى من النازحين أضاعوا فرصة الالتحاق بالعام الدراسي، وبعضهم تعرض للإصابة أثناء سقوط القنابل أو تطاير الشظايا”.