أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

إيران تطالب الأمم المتحدة التدخل لإنهاء حرب اليمن مع انتكاسة حلفائها الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

طالبت إيران الأمم المتحدة، يوم الاثنين، بالتدخل في اليمن لإنهاء الحرب مع تصاعد نكسات الحوثيين في المحافظات اليمنية.

وأجرى علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، محادثات عبر الفيديو مع هانز جروندبرج، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المحادثات تأتي في إطار مشاورات تجريها جمهورية إيران من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في اليمن.

وجرى اللقاء عبر الفيديو وأعرب “خاجي” عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات في اليمن “وزيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن”.

وطالب “خاجي” الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل في اليمن لإنهاء الحرب. مشيراً إلى أن بلاده “ستواصل الجهود للمساعدة في إحلال سلام عادل في اليمن”.

وجددت وسائل الإعلام الإيرانية التي تناولت الخبر الإشارة إلى مبادرة إيران 2015م لإنهاء الحرب، التي تقوم على أربع نقاط.

وتُتهم إيران بتقديم دعم عسكري ومالي للحوثيين لمهاجمة الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات.

وخسر الحوثيون كثير من المناطق التي سيطروا عليها العام الماضي، وأوقف خطورتهم على مدينة مأرب القاعدة الرئيسية للحكومة اليمنية التي يعيش فيها أكثر من مليوني نازح.

وشن الحوثيون ثلاث هجمات على الإمارات منذ 17 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى