أكثر من 10 مليون دولار إيرادات الحكومة اليمنية من ضرائب مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت السلطة المحلية في محافظة مأرب، (شرقي اليمن)، إنها تحصلت أكثر من 10 مليون دولار كضرائب خلال العام الماضي (2021)، بنسبة زيادة قدرت بنحو 18 % عن العام الذي يليه.
وقال مدير مكتب الضرائب بمأرب عبد الكريم حيمد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “إن إجمالي الإيرادات الضريبية المحصلة في مأرب خلال العام المنصرم بلغت 10 مليارات و822 مليوناً و945 ألفاً و504 ريالات (10,307,567دولار أمريكي)”.
وأشار إلى زيادة قدرت بنحو مليار و647 مليوناً و62 ألفاً و572 ريالاً بنسبة قدرت بـ 18 بالمائة عن ما تم تحصيله من إيرادات ضريبية خلال 2020م”.
وأضاف “أن مكتب الضرائب بمأرب حقق خلال العام المنصرم زيادة في ربط الموازنة لجميع الإيرادات المحصلة بمبلغ 2 مليار و985 مليوناً 136 ألفاً و504 ريالات بنسبة قدرت بـ 38 بالمائة”.
وأوضح حيمد، أن مكتب الضرائب بالمحافظة، يعمل حالياً بنظام ضريبي آلي ومتطور وذلك في إطار الجهود المبذولة لتنظيم الأعمال الضريبية وحوسبتها.
ولفت إلى أنه يتم توريد كافة مبالغ الإيرادات الضريبية التي يتم تحصيلها من المكلفين إلى الحسابات المخصصة لها في البنك المركزي أولاً بأول.
الجدير بالذكر أن هذه الايرادات تأتي في الوقت الذي تواجه فيه المحافظة معارك منذ سبعة أعوام لم تتوقف حتى الآن، بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي التي تحاول بين الحين والآخر السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية والأممية، الداعية إلى وقف هجوم الحوثيين على مدينة مأرب، إلا أن الجماعة واصلت في طريقها نحو التصعيد العسكري منذ بداية العام الجاري، أملاً في تحقيق أي نصر باتجاه المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
فمنذ بداية العام، لا تزال المعارك على أشدها في مختلف جبهات القتال الجنوبية والغربية من المدينة، ولا تزال جماعة الحوثي تواصل حشد المزيد من مقاتليها نحو المدينة، وأطلقت العديد من الصواريخ الباليسيتة والطائرات المسيرة باتجاه سكان المدنية ومخيمات النازحين.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.