مقتل مدني وخبيري ألغام إثر انفجار لغم زرعه الحوثيون شرقي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل مدني وخبيري ألغام، اليوم الجمعة، إثر انفجار لغم أرضي زرعة الحوثيون في احدى قرى مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب شرقي اليمن.
وقال المرصد اليمني للألغام، إن “مدني وعاملين اثنين بفرق نزع الألغام قتلا، بانفجار عبوة ناسفة للحوثيين أثناء محاولة تفكيك ألغام أمام منزل المواطن العقيلي بمنطقة “جراذا” بمديرية حريب جنوبي مأرب”.
ثلاثة قتلى.. مدني (يحيى أحمد العقيلي) وعاملين اثنين بفرق نزع الألغام (محمد أحمد اليافعي، وعبدالمنعم الناخبي)، وهما ضمن فريق هندسي تابع للعمالقة، بانفجار عبوة ناسفة للحوثيين اثناء محاولة تفكيك ألغام أمام منزل المواطن العقيلي بمنطقة "جراذا" بمديرية حريب مأرب.#المرصد_اليمني_للألغام
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) January 28, 2022
ومنذ انقلاب جماعة الحوثي على الدولة أواخر 2014، واجتياحها للمدن اليمنية بقوة السلاح، استخدمت الألغام الأرضية في المحافظات التي دحرت منها.
وتقول الأمم المتحدة اليوم إن “الصراع في اليمن خلّف وراءه الكثير من الألغام الأرضية، والذخائر غير المنفجرة وغيرها من مخلفات الحرب القابلة للانفجار.
وفي ديسمبر الماضي قالت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، في تقرير لها إنّ “الألغام الأرضية المتناثرة من قبل الحوثيين، وتم استخدامها على نطاق واسع في اليمن، تمثل خطرا على الأجيال القادمة في أفقر دولة بالعالم العربي”.
وخلال عام 2018 تسببت الألغام في مقتل 56 شخصا، من بينهم 20 طفلًا و8 نساء، كما بلغ عدد المصابين 31 شخصاً من بينهم 9 أطفال، وفق تقديرات مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.