“ألوية العمالقة” تعلن إنتهاء عملياتها العسكرية وإعادة تموضع قواتها في شبوة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات العمالقة الموالية للحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، إنتهاء عملياتها العسكرية شرقي البلاد، وإعادة تموضع قواتها في محافظة شبوة.
وقال المركز الإعلامي لهذه القوات، إن “ألوية العمالقة الجنوبية استكملت عملية (إعصار الجنوب) والتي تكللت بتحرير مديريات بيحان في محافظة شبوة ومديرية حريب في محافظة مأرب من قبضة مليشيات الحوثي”.
وأشار البيان، إلى أن “ألوية العمالقة قامت بإعادة تموضع لقواتها في محافظة شبوة ونقل ألويتها إلى عرينها بجاهزية عالية، بعد تحرير مديريات بيحان وحريب وتأمينها لمحافظة شبوة بشكل كامل من مليشيات الحوثي”
أوخر ديسمبر/كانون أول الماضي انتقلت وحدات عسكرية من ألوية العمالقة إلى محافظة شبوة (جنوب شرق)؛ لتعزيز قوات الجيش الموجودة هناك بهدف تحرير المناطق التي سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبداية يناير/كانون ثاني الجاري بدأت المواجهات التي أدت إلى تحرير أغلب المناطق وأجبرت الحوثيين على الانسحاب إلى أطراف محافظة شبوة عند حدودها الشمالية الغربية مع محافظتي مأرب والبيضاء (وسط).
وأبرز الوحدات الموجودة في شبوة تتبع اللواءين الأول والثاني، وكذلك اللواء الثالث الذي قُتل قائده، أبو حرب مجدي الردفاني، في المواجهات هناك، بالإضافة إلى اللواءين الحادي عشر والثاني عشر ووحدات من ألوية أخرى.
و”أولوية العمالقة” تشكيلات عسكرية يمنية أنشأتها دولة الإمارات في الساحل الغربي للبلاد بين عامي 2016 و2018، ويبلغ عددها نحو 15 لواء، ويصل عدد أفراد اللواء الواحد إلى ألف فرد تقريبًا وفقا لتقديرات عسكرية مع تفاوت في العدد من لواء إلى آخر.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.