يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الخميس، جماعة الحوثي، المسئولية الكاملة عن سلامة صحفي مختطف وثلاثة من رفاقه، حكمت عليهم محكمة تابعة للجماعة بالإعدام بتهم سياسية كيدية.
جاء ذلك، في تصريحات لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال الوزير اليمني، إن “الصحفيين الأربعة المخفيين قسريا منذ 7 أعوام في معتقلات الحوثي غير القانونية، تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي، وصدرت في حقهم أوامر بالإعدام، ورفضت كل الجهود لمبادلتهم أو إطلاقهم.
وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الصحفيين بإدانة ما يتعرض له الصحفيين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وحثّ الإرياني، تلك الجهات الدولية، على ممارسة ضغوط حقيقية على قيادات “الحوثي” للإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين، دون قيد أو شرط.
والأربعاء، دعت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الصحفي اليمني توفيق المنصوري، المعتقل لدى الجماعة منذ عام 2015.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن “المنصوري يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم في القلب والسكري وفشل كلوي مشيرة إلى أن الحوثيين يرفضون السماح بإدخال العلاج للمنصوري أو نقله إلى المستشفى”.
وفي شهر أبريل/ نيسان 2020، أصدرت جماعة الحوثي حكمًا بإعدام الأربعة الصحفيين المذكورين بتهمة “الخيانة والتخابر مع دول أجنبية” في إشارة الى (دول التحالف العربي بقيادة السعودية الداعمة للحكومة الشرعية).
والصحفيون المختطفون الذين حكم الحوثيون عليهم بالإعدام لأسباب سياسية هم: “عبدالخالق عمران” و”توفيق المنصوري” و”أكرم الوليدي” و”الحارث حُميد”.
