الإمارات تبحث مع مصر جهود التصدي لهجمات الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث ولي عهد أبوظبي الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جهود التعاون والتنسيق في التصدي لتهديدات الحوثيين.
وقال محمد بن زايد خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي إن “المنطقة تشهد تطورات متسارعة وتحديات مختلفة تتطلب منا جميعاً تعزيز التعاون والتشاور للحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وثمن ولي عهد أبوظبي وفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، موقف مصر تجاه الاعتداءات الحوثية على المواقع والمنشآت المدنية في دولة الإمارات.
من جانبه جدد الرئيس المصري في هذا الإطار تأكيده تضامن مصر حكومة وشعباً مع دولة الإمارات جراء الهجوم الحوثي الأخير الذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المدنيين.
وأكد السيسي “إدانة مصر لأي عمل إرهابي تقترفه ميليشيا الحوثي لاستهداف أمن دولة الإمارات وسلامتها واستقرارها ومواطنيها، ودعمها كل ما تتخذه الإمارات من إجراءات للتعامل مع أي عمل إرهابي يستهدفها في إطار موقف مصر الراسخ من دعم أمن واستقرار الإمارات العربية المتحدة والارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الإمارات”.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما يشكله أمن دول الخليج من امتداد للأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقرارها.
وأكد ولي عهد أبوظبي والرئيس المصري “مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة والتعاون كونهما جبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له”.
وصباح الإثنين الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي بصواريخ باليستية وقالت الجماعة إنها استهدفت مواقع “حيوية ومهمة” في دبي بعدد من الطائرات المسيرة.
وكان أخطر هذه الهجمات عندما استهدفت الجماعة في 17 يناير 2022، بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة أبوظبي؛ ما تسبب بانفجار 3 صهاريج محروقات قرب خزانات شركة “أدنوك” للنفط، واندلاع حريق قرب مطار الإمارة، أدى إلى مقتل 3 أشخاص من جنسيات آسيوية، وإصابة 6 آخرين بجروح.