مصدر الهجوم على أبو ظبي.. التحقيق يتواصل واستبعاد لدور إيراني
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤولون خليجيون إنهم يحققون في إمكانية استخدام جماعة الحوثي اليمنية طائرات بدون طيار وصواريخ كروز لاستهداف العاصمة الإماراتية، الاثنين، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.
وكانت الجماعة المتحالفة مع إيران قالت إنها قامت بعملية شملت استخدام صواريخ وطائرات مسيرة، الاثنين، مما أدى إلى انفجار ثلاث شاحنات لنقل الوقود وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واندلاع حريق قرب مطار أبوظبي عاصمة الإمارات، مركز التجارة والسياحة في المنطقة.
وتنقل الصحيفة الأميركية عن مسؤولين إقليميين مطلعين على التحقيق أنهم لا يشكون في مسؤولية الحوثيين عن الهجوم، لكنهم لا يعرفون بالضبط مصدره. فيما استبعد مسؤول أميركي “التورط المباشر” لإيران.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات قالت: “ندين استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية اليوم… هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب”.
وأضافت “دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي”.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ندد بالهجوم في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن واشنطن ستعمل على محاسبة الحوثيين.
وقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إن “المسؤولين عن هذا الاستهداف السافر سيحاسبون”.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين الخليجيين يبحثون أيضا في الدور الذي قد تكون إيران قد لعبته، إن وجد، في الأمر بالهجوم على أبوظبي أو دعمه أو تشجيعه.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله: “الحوثيون لا يشنون أي هجوم على دول أخرى بطائرات بدون طيار أو صواريخ باليستية أو كروز دون إذن أو تعليمات من إيران”.
واستبعد مسؤول أميركي “التورط المباشر” لإيران في هجوم الاثنين، حسبما نقلت الصحيفة. ولم تعلق طهران بعد على ما حدث.
وهجوم الاثنين هو الأحدث في سلسلة الهجمات التي يقول مسؤولو دفاع أميركيون وأوروبيون وإسرائيليون إنها توضح القدرة المتطورة بسرعة لإيران وحلفائها في الشرق الأوسط، مما يغير المعادلة الأمنية في المنطقة.
ترجمة: الحرة