هجمات الحوثي على أبو ظبي تهيمن على اهتمامات الصحف الخليجية
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
سلطت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، الضوء على الضربات التي شنتها جماعة الحوثي المسلحة على مناطق ومنشآت مدنية في الإمارات.
وتحت عنوان “لن يمر” قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية إن جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية تجاوزت كل الحدود، وكل القوانين الإنسانية والدولية، ولم يعُد هناك من طريق للتعامل مع هذه الجماعة الشاذة سوى الحزم.
واضافت أن الاستهداف الحوثي الآثم للمناطق والمنشآت المدنية على الأراضي الإماراتية لن يمر دون عقاب ..وحق الرد على هذا التصعيد الإجرامي مفتوح في أي وقت حتى تنصاع ميليشيات الفتنة والفوضى، وتتوقف عن عبثيتها التي لم تعُد تهدد اليمن فحسب وإنما المنطقة بأكملها.
وأشارت إلى أن الحوثيين يدركون جيداً أن أساليبهم الإجرامية الحقيرة باختطاف السفينة «روابي» التي ترفع علم الإمارات واقتيادها قسراً من المياه الدولية إلى ميناء الحديدة، ثم الدفع بالطائرات المسيّرة إلى العدوان والتخريب داخل الأراضي الإماراتية، لا بد أن تنفجر في وجههم في الوقت المناسب.
وأكدت أن الجريمة النكراء لميليشيات الغباء، وحدت العالم عربياً ودولياً وراء الإمارات وكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها، وفضحت مرتزقة الدم أكثر فأكثر في رعونتهم وهمجيتهم واستهتارهم بكل المحاولات التي تحاول التعامل معهم كطرف في الحل السياسي.
واختتمت بالقول إن الدماء التي سالت جراء عبث الميليشيات الإرهابية لن تضيع هدراً، ومؤامرتها للتخريب فاشلة في كل مكان وزمان.. فالباطل لا يعمر كثيراً، وقوى الشر والظلام مصيرها دائماً الاندحار مهماً بلغ طغيانها وجبروتها ..والقادم لا بد أن يبتر أيديها لوأد خطرها إلى الأبد.
من جانبها قالت صحيفة الخليج نحن عنوان “لا عدوان بلا عقاب إن استهداف ميليشيات الحوثي لمؤسسات مدنية على أراضي دولة الإمارات، جريمة حرب بكل معنى الكلمة، لأنها كانت متعمدة ومخططاً لها، وتم الجهر بها، وتمت خارج كل القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية، ولذلك فهي ليست فقط مدانة ومستنكرة، بل يجب أن يكون العقاب مساوياً لفعل الجريمة.
وأضافت أن هذا العمل الإرهابي يستدعي من المجتمع الدولي وقفة جادة ومسؤولة، تتجاوز الإدانة إلى ما هو أكثر وأفعل، وبما يردع هذه المجموعة الضالة التي تعكر صفو الأمن في اليمن وكل المنطقة، بل وتهدد السلام وتنشر الإرهاب، وتعرض الملاحة الدولية والطيران المدني للخطر، تحقيقاً لأهداف وغايات مشبوهة.
وأوضحت أن وزارة الخارجية الإماراتية أكدت أن «هذا الاستهداف الآثم لن يمر من دون عقاب»، فلكل فعل رد فعل، وأن جريمة بهذا الحجم تقتضي رداً رادعاً، لعل هذه الجماعة ترعوي عن ارتكاب الآثام وممارسة الجرائم بحق الشعب اليمني وشعوب الدول المجاورة، بل وتهديد استقرار المنطقة بأسرها.
ولفتت إلى أن رد الفعل العربي والدولي على هذه الجريمة وإدانتها، يؤكد ما لدولة الإمارات من تقدير ومحبة ودور في تعزيز السلام والأمن، ورفض مطلق لمحاولة الإساءة لها أو الإضرار بها.
واختتمت بالقول إن استهداف دولة الإمارات بمثل هذه الأعمال الإرهابية لن يؤثر في مواقفها، ولا يفتّ في عضدها أو عزيمتها وفي قوتها، بل يزيدها إصراراً على التزام مواقفها الرافضة لكل أشكال الإرهاب والتطرف والقوى التي تدعمها، كما أنها مصّرة على حماية أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها، ومن حقها الدفاع عن سيادتها براً وبحراً وجواً، وهي تملك كل الحق والقدرات لتحقيق ذلك.
من جانبها وتحت عنوان ( الإرهاب الحوثي ) قالت صحيفة البلاد السعودية إن الإرهاب الحوثي الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي ، يضاف إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها تلك الميليشيا بحق الشعب اليمني ودول المنطقة ، والسجل القاتم لتلك الجماعة الارهابية وميليشياتها التي اختطفت اليمن الشقيق وتستهدف أمن واستقرار المنطقة تنفيذا لأجندة ومخطط تآمري ، وقد أدرك العالم خطورة الإرهاب الحوثي الذي استهدف سلامة دولة الإمارات الشقيقة بذلك الهجوم الغادر على إنشاءات جديدة ، ما نتج عنه من وفيات وإصابات ، في تأكيد على أن المليشيا الموالية لإيران تسعى لتقويض الأمن والاستقرار الاقليمي.
وتابعت : لقد أدانت المملكة والدول العربية والعالم تلك الجرائم التي تقف خلفها قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية ، مما يؤكد خطورة تلك الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم ، لذا جاء تأكيد المملكة على أنها مستمرة بالتصدي لكافة المحاولات والممارسات الإرهابية للميليشيا الحوثية من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن.