أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان (اليمن والمشروع الإيراني ) قالت صحيفة عكاظ السعودية إن الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني وقوات اليمن السعيد وألوية العمالقة في محافظتي مأرب وشبوة وما صاحبها من احتفالات تؤكد أن الشعب اليمني بمختلف مكوناته يرفض المشروع الإيراني، الذي يُكرس له من خلال المليشيات الحوثية الإرهابية، التي أصبحت أداة يحركها نظام الملالي لتنفيذ مخططاته ومؤامراته في اليمن والمنطقة، وتكون الفاتورة قتل اليمنيين وتدمير البنية التحتية ومقدرات شعب ينشد الأمن والسلام. وتعكس الهبّة الشعبية اليمنية، وحالة التفاعل مع التحالف، ووحدة الصف، وتوحيد الجهود؛ أن اليمن لا يمكن له أن ينفصل عن عروبته، ولا يمكن له قبول أي مشاريع تذهب به إلى المجهول، واستثماره ككبش فداء مقابل تحقيق إيران أطماعها وأهدافها الخبيثة، التي لا تريد الخير لليمن واليمنيين خاصة، والمنطقة على وجه العموم.

وبينت: وأصبح الشعب اليمني يدرك أن إيران تسعى اليوم إلى تحسين وضع شعبها الاقتصادي للعيش بكرامة من خلال المفاوضات الجارية في فيينا، فيما تسعى إلى تدمير اليمن والتنكيل بشعبه خدمة لمخططاتها التي تستهدف أمن واستقرار الأمة العربية عبر أذرعها في العراق واليمن ولبنان وسورية.

من جانبها سلطت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على إعلان قوات الجيش اليمني، أمس، التقدم تجاه مواقع جديدة في محافظة مأرب، شرقي البلاد، عقب معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيا الحوثي.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن «قواته تمكنت من التقدم جنوب مأرب، وحررت مناطق ومواقع جديدة أبرزها جبل الفليحة»، المطل على معسكر أم الريش. وسيطرت قوات الشرعية اليمنية نارياً على معسكر أم الريش في مديرية الجوبة، فيما توغلت ألوية العمالقة في مركز مديرية حريب المجاورة، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وذكرت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش والمقاومة تحاصر بقايا عناصر الميليشيا في مرتفعات العكد والبلق الشرقي.

وكان «تحالف دعم الشرعية» طالب المواطنين والمسافرين اليمنيين بعدم استخدام الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات (حريب، عين، بيحان وعسيلان)، ابتداءً من السبت حتى إشعار آخر. واعتبر التحالف تلك المناطق «مناطق عمليات يتم مراقبتها على مدار الساعة، وسيتم استهداف أي تحركات فيها». ويأتي إعلان التحالف لمنع الحوثيين من تحريك أي تعزيزات عسكرية تجاه تلك المناطق.

وقال أركان حرب جبهة الجوبة، العميد الركن عبده الذيباني، إن المعركة التي خاضها الجيش والمقاومة تزامنت مع ضربات جوية مركزة من مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات وتعزيزات الميليشيا، وتم خلالها استعادة مناطق جديدة أبرزها جبل الفليحة، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيا، موضحاً أنه بعد تحرير «الفليحة» تكون القوات قد ضيّقت الخناق على الميليشيا في معسكر «أم الريش»، وطهرت مواقع عسكرية استراتيجية تمهيداً لاستعادته.

في السياق، أكد المرصد اليمني للألغام، مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين بانفجار ألغام زرعتها الميليشيا غرب محافظة شبوة وجنوب محافظة مأرب خلال الأسبوعين الماضيين. وقال إنه رصد سقوط 38 قتيلاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، خلال الفترة من 1-14 من الشهر الجاري، وإن جميع الضحايا سقطوا بسبب الألغام الكثيفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مديريات عسيلان وبيحان وعين بمحافظة شبوة، وفي مديرية حريب بمحافظة مأرب.

وتواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش وقوات العمالقة، انتزاع ألغام الميليشيا في محيط مديرية حريب ومنطقة الرملة، حيث أكدت مصادر انتزاع كميات كبيرة من الألغام خلال الأيام الماضية، بينها ألغام مموّهة على أشكال صخور وعلب وأنابيب مياه.

وقالت الفرق الهندسية، إن عدداً من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء الألغام على الطريق الوحيد الذي يربط مديرية حريب بطريق صافر، بعد انقطاع الطريق الرئيسي جراء العمليات العسكرية.

من جانبها وتحت عنوان «العمالقة»… كابوس الحوثيين في الساحل والصحراء قالت صحيفة البيان الإماراتية إن «ألوية العمالقة» الجنوبية، فرضت معادلة مختلفة للقتال ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، تركز على بث الرعب على بعد أميال. ترتعد فرائص الحوثيين عند سماع اسم «العمالقة»، بعدما أذاقت هذه القوات الحوثيين كأس السُّم في الساحل الغربي، قبل نحو ثلاثة أعوام، إبان تحرير مدينة الحديدة.

وبحسب الصحيفة: يفضل البعض تسميتهم «وحوش الصحراء والساحل»؛ لأنهم يلتهمون (عسكرياً) كل ما يقف أمامهم، يتقدمون بثبات، يسيطرون بذكاء، ثم يبثون الرعب في قلوب الخصوم على بعد أميال، وهكذا يصف اليمنيون «ألوية العمالقة» الجنوبية.

وأكدت الصحيفة أن هذه القوات من عشرات الألوية المدربة تدريباً عالياً، يتصف أفرادها بالانضباطية العالية، والتنفيذ الدقيق للخطط العسكرية الموضوعة، إلا أن أهم ما يميز قوات «العمالقة» الجنوبية إخلاصها وتضحيتها، كما يقول أحد أفرادها لـ«الشرق الأوسط».

وتأسست قوات «العمالقة» الجنوبية قبيل عملية تحرير الحديدة التي انطلقت في عام 2018، وحققت انتصارات نوعية حينها، بعد أن اقتحمت مدينة الحديدة ووصلت على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من مينائها الحيوي، قبل أن تتوقف العمليات بفعل ضغوط أممية ودولية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى