الحوثيون يرفضون طلباً من مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن سفينة إماراتية
يمن مونيتور/ خاص:
رفضت جماعة الحوثي المسلحة، يوم السبت، طلباً من مجلس الأمن الدولي للإفراج الفوري عن السفينة الإماراتية “روابي” التي استولت عليها الجماعة في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال “حسين العزي” القيادي في الجماعة ونائب وزير خارجيتها غير المعترف بها دولياً، إن السفينة تابعة لدولة مشاركة في التحالف الذي يواجه الجماعة دعماً للحكومة المعترف بها دولياً منذ 2015م.
وأضاف في تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر أن السفينة روابي “لم تكن محملة بالتمور أو لعب الأطفال، وإنما محملة بالأسلحة”.
واتهم القيادي الحوثي “بيان مجلس الأمن محكوم باعتبارات تمويلية ولا علاقة له بقوانين أو بأخلاق أو بسلامة ملاحة وأمن سفن”.
وهدد التحالف بعمل عسكري في الموانئ اليمنية الخاضعة للحوثيين في البحر الأحمر.
وصادر الحوثيون في الثاني من يناير/كانون الثاني سفينة “روابي” التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة.
وقال التحالف إن استيلاء الحوثيين على السفينة بأنها “عملية قرصنة”، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية، في حين قال الحوثيون أنها تقل “معدات عسكرية”.
واتهم التحالف الحوثيين باستخدام “ميناء الحديدة لاستقبال الصواريخ البالستية الإيرانية”.
المزيد.. هل يجعل التحالف “ميناء الحديدة” هدفاً عسكرياً بعد اختطاف “روابي”؟
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.